قضية الزواج الثانى
الأنبا بولا يضرب من جديد: لن أقبل أى تصريح زواج مخالف للإنجيل
سرعان ما عادت الرياح تهب مرة أخرى بعدما كانت قد هدأت فيما يتعلق بقضية "الزواج الثانى" و سياسات المجالس الإكليركية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاسيما وأن تصريحات الأنبا دانيال " أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس" الأخيرة فى مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي ينتقد فيه تعاليم البابا شنودة فيما يختص بشريعة الزوجة الواحده و يصف " لا طلاق الإ لعلة الزنا" انها مقولة وليست آيه فى الكتاب المقدس لتبنيه فكر الراهب متى المسكين الذى يسمح بالطلاق لحالات غير علة الزنا بجانب مساعيه لتغيير المفاهيم عن منح لقب القداسة لمستحقينها بخلاف الأعراف المتوارثة فى الكنيسة من الآباء الأولين مما أشعل الغضب ضده من قبل الأساقفة " المحافظين" من أعضاء المجمع المقدس وعلى رأسهم الأنبا بولا" أسقف طنطا" الذى وصف كلامه بالخروج عن تعاليم المسيح ثم خرج " أسقف طنطا" مرة أخرى ليوجه سهام النقد للمخالفين ويحذر المجالس الإكليركية من السقوط فى الخطية على حساب العقيدة .
تعاليم السيد المسيح
وأكد الأنبا بولا أسقف ومطران طنطا ، أن القانون الكنسى ينص على أن أى تصريح زواج جديد يسرى العمل به داخل الإيبارشية الصادر منها ولا يعد ملزما لأى إيبارشية أخرى وذلك القرار تم إتخاذه من قبل المجمع المقدس خلال عهد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بسبب تصريح وصلنا خلال خدمتنا بالمجلس الإكليريكى فى دائرة الإسكندرية صادرا من جهه خارج مصر لأحد الأشخاص وبدوره تواصل المجلس مع الجهه التى رفضت الإفصاح عن أسباب التطليق والتصريح بزواج آخر ومن وقتها تم إتخاذ القرار بغلق الباب أمام المجاملات غير المتفقة مع تعاليم السيد المسيح .
بيت على الصخر
وأضاف أسقف طنطا خلال حديثه فى برنامج " بيت على الصخر" الذى يعرض على قناة Me Sat التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتخضع لإشراف الأنبا إرميا " الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى" انه يجب فحص تصاريح الزواج الممنوحه للأفراد للتأكد من كونها متفقة مع الإنجيل وتعاليم المسيح وأسباب الطلاق الواردة بها واضحة .
وأشار الأنبا بولا فى نهاية حديثه إلى انه لن يطعن فى المجالس الإكليركية وطريقة منحها للتصاريح ولكنه لن يقبل بأى تصريح مخالف للإنجيل فى إيبارشية طنطا وهو النظام الذى كان متفقا عليه منذ مشاركته فى تأسيس لائحة المجالس الإكليركية المحلية والأقليمية .
