و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

يحيى المشد أغتيل بفرنسا 1980

ريم حامد تفتح ملف اغتيال العلماء والباحثين بعد غموض حادث وفاتها بباريس

موقع الصفحة الأولى

 مجددًا الباحثة المصرية ريم حامد تلقي حتفها في غموض شديد .. في العاصمة الفرنسية باريس .. تلك العاصمة التي شهدت إغتيال عالم الذرة المصري الذي كان يعمل بالمفاعل النووي العراقي الدكتور يحيي المشد في ١٣ يونيو ١٩٨٠ .. ريم حامد فتاة مصرية حاصلة علي بكالوريوس في التكنولوجيا  الحيوية من جامعة القاهرة و سافرت الي العاصمة الفرنسية باريس لاستكمال دراستها بالماجستير والدكتوراه فى جامعة باريس الفرنسية.

إستغاثات متعددة أطلقتها ريم قبل أيام من واقعة إغتيالها بالقتل كما وصفت جميع تغريدات المصريين وكتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة .. وفجأة إنطعت ريم تاركة خلفها جريمة لم يتم فك تفاصيلها حتى الان وبعض التغريدات التى تشير الى جهة ما قد تكون أمنية وإستخباراتية تراقبها بشدة وتضيق الخناق حول تحركاتها ما بين الجامعة ومنزلها الذى تسكن فيه.

 مساء أمس السبت 24 أغسطس 2024، إنتشر خبر وفاة  الباحثة المصرية " ريم حامد " في العاصمة الفرنسية باريس،  ونشرت استغاثة أخيرة لها على صفحاتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كتبت ريم على حسابها الرسمي بموقع " فيسبوك " أنها تتعرض للتجسس والمراقبة.

الجميع عندما عرف مجال دراستها وربط بين إستغاثتها ووفاتها تذكروا على الفور العالمة المصرية سميرة موسى ،   المصرية التي لمعت في مجال الذرة وألهمت أجيالًا بحبها للعلم، قضت حياتها وهي تسعى لاكتشاف أسرار الطاقة النووية وتطبيقاتها السلمية، ولكن هذا الشغف لم يصل إلى غايته، حيث لاقت حتفها في حادث غامض بالولايات المتحدة الامريكية عام 1952، تاركة وراءها أسئلة كثيرة لم نجد لها إجابة حتى اليوم، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فبعد عقود من رحيل سميرة، قد يكون نفس السيناريو يتكرر مع الباحثة  ريم حامد ، التي كانت تتابع نفس الخطى في حب العلم والبحث العلمي، لكنها لاقت نفس المصير، حيث  انتهت حياتها بطريقة يشوبها نفس الغموض و يطرح علامات الاستفهام.

و نشر شقيقها نادر حامد، على حسابه الشخصي قال فيه: " السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر، أخو ريم حامد... بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لإنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي، الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم ".

وأضاف " من فضلكم نركز بس إننا ندعلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدًا.. أتمنى أن الناس لو فعلاً مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق، ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها و رسائلها، ومن فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي، و إحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمد لله، وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم أكيد، وده حسابي وهيبقى المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي ". 

وختم نادر كلامه قائلاً: " جزاكم الله خيرًا وشكر الله سعيكم ". وفو بوست أخيير له أكد نادر أن عزاء شقيقته سيقام بمسجد ال رشدان بمدينة نصر مساء اليوم.

ريم حامد طالبة دكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة باريس، وحاصلة على درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية من جامعة القاهرة، إضافة إلى درجة الماجستير في علم الجينوم وعلم التخلق من جامعة باريس.

#حق_ريم_حامد

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل باحثة مصرية تدعى ريم حامد في فرنسا، وسط ظروف غامضة، وذلك بعد ساعات من نشرها إستغاثات على حسابها الشخصي بموقع " فيسبوك "، انتشر الخبر تحت وسم " ريم حامد اتقتلت"، حيث ذكر النشطاء أن طالبة الدكتوراه المصرية، ريم حامد، لقيت مصرعها أثناء دراستها في فرنسا، 

نشرت ريم في منشورها الأخير" أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، أتعرض للمراقبة وأجهزتي مخترقة، وأتعرض لضغوط شديدة للسكوت وعدم التبليغ عن ما يجري حولي، حيث يتم استغلالي للتجسس ولتوجيهات سياسية داخل محيط العمل وسكن الجامعة، وأنا أرفض العمل في هذه الظروف، مؤخرًا تلقيت تهديدات لحياتي ".

وتفاعل النشطاء مع منشورات ريم، معتبرين أنها قد تكون السبب وراء مقتلها، بعد رفضها العمل مع الجهة التي أشارت إليها في منشوراتها، دون أن تسميها، وتداول البعض منشوراتها بعد حذفها من حسابها، مشيرين إلى تجاهل الشرطة الفرنسية لبلاغاتها.

وعلق أحد النشطاء قائلاً: "طالبة دكتوراه في فرنسا  قتلت بعد تعرضها لتهديدات مستمرة، ومنشوراتها التي تشتكي فيها من المراقبة حُذفت لاحقًا ".

بينما كتب آخرون تعليقات على موقع " إكس "، معتبرين أن ريم لاقت مصيرًا مشابهًا لمصير العالمة المصرية سميرة موسى، التي قتلت في ظروف غامضة.

و نعى " المنتدى العربي العلمي " عضوته ريم حامد، معربًا عن تعازيه لعائلتها، ريم كانت باحثة مصرية في مرحلة الدكتوراه بمعهد البيولوجيا التكاملية للخلية بجامعة باريس، وحاصلة على درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية من جامعة القاهرة، ودرجة الماجستير في علم الجينوم من جامعة باريس .

وحتى الآن، لم يصدر أي توضيح رسمي حول الحادثة.

تم نسخ الرابط