الأولى و الأخيرة

الحرب الشاملة

تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية.. صاروخ أصاب جسمه مباشرة وتناقض الأنباء حول مصدره

موقع الصفحة الأولى

اغتال الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة جوية بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، والتي كان يزورها لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، في تصعيد خطير يهدد بتوسع الصراع الدائر حاليا إلى حرب شاملة، خاصة وأن العملية تمت في قلب إيران.

وقتل الاحتلال الإسرائيلي إسماعيل هنية بواسطة صاروخ موجه إلى جسمه مباشرة، حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران، بينما كان موجود في مقر يتبع قدامى المحاربين في منطقة تقع شمال طهران، كما استشهد معه أحد حراسه الشخصيين.

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن اغتيال إسماعيل هنية في محل إقامته بطهران، مهد الطريق لعقوبة قاسية ستتعرض لها إسرائيل، وإن النظام المجرم والإرهابي مهد الطريق لعقوبة قاسية عليه، وهدد بالرد على من نفذ الاغتيال، وتعدى على السيادة الإيرانية.

وقال الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، إن طهران ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وهدد بأن المحتلين الإرهابيين سيندمون على فعلتهم الجبانة باغتيال إسماعيل هنية.

 

تهديدات إيرانية

أما الحرس الثوري الإيراني، فقال إن اغتيال هنية في طهران سيقابل برد قاس وموجع، وإن إيران ومحور المقاومة سيردان على هذه الجريمة.

وقالت حركة حماس، إن إسماعيل هنية استشهد إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وقالت حركة حماس إن جثمان إسماعيل هنية، سينقل إلى قطر، غدا الخميس، بعد تشييع جنازته بشكل رسمي وشعبي في طهران، لتقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة.

بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن انه يحقق في أبعاد حادثة مقتل هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.

وأكدت جماعة الحوثي اليمنية أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقوانين.

تم التخلص منه

ونشر المكتب الإعلامي لحكومة الاحتلال في تل أبيب، صورة إسماعيل هنية، وكتبوا عليها: تم التخلص منه، في اعتراف صريح بالمسؤولية عن اغتياله.

وتداولت أنباء حول المكان الذي أطلق منه الصاروخ الذي قتل هنية، وبينما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مصادر تأكيدها بان الصاروخ أطلق من خارج البلاد، وليس من داخلها، فإن تسريبات إسرائيلية تؤكد أن المقذوف أطلق من غواصة كانت موجودة في المياه الإقليمية الإيرانية،  وهو ما نفته هيئة البث الإسرائيلية، والتي قالت إن هنية قتل بصاروخ أطلق من دولة خارج إيران وليس من الأجواء الإيرانية. 

 

أمريكا تهدد

ومن الجانب الأمريكي، قال وزير الدفاع لويد أوستن، إن واشنطن ستدافع عن الكيان الإسرائيلي إذا تعرضت لهجوم، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وبينما تم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي الشمالي بالكامل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إجراء تقييم للوضع، ونفى حدوث تغييرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، كما أمر مكتب رئيس حكومة الاحتلال، من الوزراء عدم الإدلاء بأي تصريحات حول اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

تم نسخ الرابط