الأولى و الأخيرة

عودة البطلة الارمنية

تعرف على فلسفة "العنف الصامت" للحسناء لوسى أرتين فى مارينا الساحل الشمالى

موقع الصفحة الأولى

أينما حلت تأخذ دور البطولة .. فمازالت نجمة وإن قلة التفاصيل وندر الظهور.. لكنها مثار إهتمام الجميع رغم أن ظهورها الاول لم يكن فى قصة درامية أو سينمائية .. إنها الحسناء لوسى أرتين التى تبلغ من العمر الان 63 عاماً و رغم مرور 31 عام على قضيتها التى هزت المجتمع المصرى الا انها تجذب الاضواء اينما حلت.

إستأثر مجتمع مارينا الان بلوسى ارتين التى تسكن هناك طوال الصيف وتشارك معهم فى طرح المشكلات و الاعتراضات على كل ما هو لا يعجبها ودائماً ما تكون قصصها مع الملاك مثار حديث الجميع و يمتد التداول فيها بين العام والاخر.

فمازالت خناقتها مع الفنانة تيسير فهمى التى جرت وقائعها فى صيف العام الماضى تحضر كل الجلسات والسهرات التى تجمع بين الملاك فى جلسات سمرهم .. فقد لفت إنتباه لوسى ارتين نزول فتاة عشرينية البحر وهى ترتيدى بنطلون ستريتش و تيشرت .. فبادرت باستدعائها وبمجرد معرفتها بانها ليست من ملاك القرية وانها تعمل لدى الفنانة تيسر فهمى .. ووتفجر بركان الغضب.

 

وشاركتها فى الخناقة الفنانة نادية الجندى التى تسكن فى الشالية المجاور لها ولم تتوقف المشالة عند توبيخ الفتاة وتم التواصل مع الفنانة تيسير فهمى و تصعيد الموقف بطرية الستات وكأنها جريمة حرب.

العنف الصامت

ولا يفوت لوسى أرتين أن تشارك جيرانها وملاك مارينا بعض المواعظ من خلال الجروب والتى كان أخرها ما أرسلته على الجروب وقالت فيه " تعرفوا إن جزء من حسابنا يوم الدين هيكون على حاجة اسمها "العنف الصامت" الايذاء النفسى الغل و الشغل من تحت لتحت و الخيانة و إضمار الشر و الحقد وسوء الظن و أكل اموال الناس أو اللى ممكن نوصفه إجمالاً .. ما تخفى الصدور ...!"

" المفأجأة بقى إن ما تخفى الصدور من نوايا ومساعر ربنا حيحاسب عليه كيفما يشاء سبحانه و هو العدل وصدقنى هو شئ مش هين 

تخوف منه الصحابة لما نزلت الاية الكريمة إن تبدو ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله" وعشان كدا من أسباب النجاة يوم القيامة " يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم"

وتستكمل لوسى أرتين فى موعظتها الطولة على جروب قرية مارينا "وفى حين هناك ناس أعمالها كجبال يجعلها الله هباءاً منثورا بسبب فساد الصدور وفساد النوايا وفى المقابل فيه ناس تانية حتدخل الجنة بنقاء قلوبها والعمل الصالح.

تم نسخ الرابط