جريمة صهيونية جديدة
كلب إسرائيلي ينهش مسنة فلسطينية رفضت ترك منزلها لجنود الاحتلال
في واحدة من أفظع جرائم الاحتلال الاسرائيلي التى يرتكبها يوميا ضد أهالي قطاع غزة العزل، هجم كلب بوليسي تابع لوحدة عوكيتس الإسرائيلية على مسنة فلسطينية رفضت ترك منزلها لجنود الاحتلال .
وقالت السيدة الفلسطينية دولت عبد الله الطناني، البالغة من العمر 68 عاما، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت كلابها عليها بسبب رفضها ترك بيتها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وهو ما أشعل موجة من الغضب العارم علي مواقع التواصل الاجتماعي على المستويين العالمي والعربي.
وأظهر مقطع فيديو قصير، تم تداوله علي منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد مسربة من كاميرا مثبتة على كلب شرطة إسرائيلي، حادثة الاعتداء على المسنة الفلسطينية بوحشية داخل منزلها.
وحشية الاحتلال الإسرائيلي
ووقعت الحادثة خلال عملية الاجتياح الإسرائيلي الأخير لمخيم جباليا للاجئين قبل أسابيع، وتعرضت المسنة لإصابات بالغة الخطورة وكسور بسبب ما تعرضت له من نهش.
وسجل الفيديو واحدة من عمليات استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي، للأساليب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، منذ عدوانه في السابع من أكتوبر الماضي، حيث ارتكبت قوات الاحتلال العديد من الانتهاكات والمجازر.
كما أظهر الفيديو مهاجمة الكلب الاسرائيلي للسيدة خلال نومها وجرها بشدة، ما تسبب لها في كسور ونزيف وبعض الإصابات الخطيرة، وذلك بسبب رفضها ترك بيتها في مخيم جباليا شمالي بقطاع غزة.
ووفقا لما ذكرته السيدة دولت عبد الله الطناني، ضحية هجوم الكلب البوليسي، فإنها تعرضت لتنكيل وانتهاكات كبيرة، مثل ما يحدث مع الكثير من الفلسطينيات، إذ أطلق الاحتلال الإسرائيلي كلبًا شرسا عليها وهي في فراشها أثناء نومها، ومن ثم سحبها خارج غرفتها، لإجبارها على ترك منزلها، ما جعلها تتعرض لإصابات خطيرة، ولا تزال تعاني مع انعدام الأدوية وخروج المستشفيات خارج الخدمة بقطاع غزة.
ارتفاع حصيلة شهداء غزة
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 37718 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة في السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها اليوم، إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 86377 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، لافتة إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 4 مجازر راح ضحيتها 60شهيدا، و140 جريحا.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
نقص حاد في الغذاء
علي جانب آخر، حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من مواجهة آلاف من سكان قطاع غزة خطر المجاعة، مطالبة بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال القطاع، وفك الحصار، موضحة أن المساعدات الإنسانية الجوية لم تلب الاحتياجات اللازمة لخفض نسب الجوع.
كما دعت الجمعية إلى فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال يستهدف طواقم الإغاثة بشكل متعمد ومتواصل.
وكانت الأمم المتحدة حذرت، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على الوصول الإنساني.
وأشار التقرير إلى أن نحو 96% من سكان غزة أي نحو 2.1 مليون شخص، يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعاً استمرار هذا الوضع حتى سبتمبر 2024.