قدمت بنتها للسرير فقط
اعترافات القوادة شريكة سفاح التجمع: كان يطلب بنات بمواصفات جسدية معينة
بعد إلقاء أجهزة الأمن القبض على "حنان"، المتورطة في جرائم سفاح التجمع، من خلال استقطابها الضحايا له، فجرت التحقيقات العديد من المفاجآت الصادمة، أبرزها المواصفات الجسدية التي كان يطلبها المتهم في ضحاياه، واشتراطه لتفاصيل معينة فيهن.
وكانت جهات التحقيق في محافظة بورسعيد، قررت حبس المتهمة "حنان" 15 يوما على ذمة التحقيقات، في اتهامها بالتورط في جرائم سفاح التجمع، والمتهم في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري جنوب ثان بورسعيد.
تورط قوادة مع سفاح التجمع
وكشفت التحريات عن تورط قوادة اسمها "حنان" في قضية سفاح التجمع، لتصدر صدرت النيابة العامة قرارا بضبطها وإحضارها، ويتم مواجهتها بالأدلة ضدها، وأدلت بعدها المتهمة باعترافات تفصيلية عن جرائمها بالاشتراك مع "كريم".
وفجرت التحقيقات الجارية مع "قوادة" متهمة باستقطاب فتيات ليل لـ "كريم" الملُقب بـ سفاح التجمع، بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن والتلذذ بتعذيبهن والتمثيل بجثث الضحايا وممارثة الرذيلة معها، عن مفاجآت جديدة.
وقالت المتهمة "حنان" وشهرتها "أ. ش"، إنها تعرفت على سفاح التجمع منذ حوالي سنة، بعدما طلب منها استقطاب فتيات ليل له لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية كبيرة، ولكنه اشترط مواصفات معينة في فتيات الليل اللاتي يبحث عنهن.
مواصفات ضحايا سفاح التجمع
وقالت المتهمة القوادة، إن سفاح التجمع كان يبحث عن فتيات لهن مواصفات معينة، أهمها أن تكون الفتاة نحيفة وجسمها ضعيف، مدعيا بأن ذلك هو النوع المفضل له، كما كان يشترط ألا تنتمي الضحية إلى أسرة، مبررا ذلك برغبته عدم الدخول في مشاكل.
وكانت مفاجأة المتهمة "حنان" أمام جهات التحقيق، أنها قدمت ابنتها "ش" لـ سفاح التجمع، ومارس معها الرذيلة بالفعل، لكنها مازالت على قيد الحياة ولم يقتلها، كما أن أول فتاة احضرتها له بعد ابنتها كانت الضحية "رحمة"، والتي كانت أخر ضحايا المتهم حسبما توصلت إليه التحريات حتى الآن، وعدما لاحظت اختفائها، سألته عنها، فأنكر أنه رآها مرة أخرى بعد أن مارس معها الرذيلة.
أما سفاح التجمع، ففجر هو الآخر مفاجأة أمام جهات التحقيق بإنكاره أن المتهمة "حنان" متورطة معه في جرائمه، أو كانت على علم بقتله لضحاياه بعد ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن.
حيلة سفاح التجمع للهروب
وكان سفاح التجمع حاول اللجوء إلى حيلة للهروب من الإدانة وتضليل جهات العدالة أثناء التحقيق معه في جرائمه المتهم فيها، حيث تحدث عن علاقته بطليقته وخيانتها له، وسبب تصوير جرائمه، وخاصة أفعاله السادية مع الضحايا، وتفاصيل عمليات القتل.
وحكى سفاح التجمع قصص مختلفة ومتناقضة عن جرائمه كما اعترف ببعض تفاصيل الاتهامات الموجهة إليه، ثم عاد وأنكرها بعد ذلك، إلا أن جهات التحقيق تحاصره بالأدلة والقرائن المقدمة ضده، وفي مقدمتها الفيديوهات التي عثر عليها معه.
وأعلنت النيابة العامة عن تلقيها إخطارا يوم 16 مايو 2024 باكتشاف جثة مجهولة تعود لسيدة، ملقاة على طريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد، وتم التعرف على شخصية القتيلة، ومعرفة المتهم بقتلها، حيث تبين أنه تعرف عليها واصطحبها معه إلى شقته، لممارسة الرذيلة وتعاطي المواد المخدرة، وأثناء وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثتها.
اعترافات سفاح التجمع
كما أدلى سفاح التجمع أمام التحقيقاتِ باعترافات عن كيفية ارتكابه لجرائمه، وقال إنه اعتاد التعرف على الفتيات، ثم استدراجهن إلى مسكنه، لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتناول المخدرات معهن، ثم يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن وهن تحت تأثيرها، كما كان يصور جرائمه باستخدام هواتفه، كما كان يلقى الجثث في نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول.