الأولى و الأخيرة

مطلوبون علي ذمة قضايا إرهابية في مصر

الأمن يتابع القبض على 3 مصريين في تركيا بتهمة التخابر مع الموساد

موقع الصفحة الأولى

تتابع أجهزة الأمن المصرية عملية القبض علي 3 مصريين ضمن خلية الموساد الإسرائيلي التي ألقي القبض عليها مؤخرا في تركيا، بتهمة التجسس على العرب المقيمين في اسطنبول.
وبحسب أجهزة الأمن، فإن المصريين المقبوض عليهم في القضية هم "ح .ا " و"ح .ع " و" ع .ا " والثلاثة ينتمون لتنظيم الجماعة الإسلامية ، كما انهم من الهاربين المطلوبين علي ذمة قضايا إرهابية في مصر.
وبحسب وسائل إعلام ومنصات تركية، فإن قائمة المتهمين تضم 3 مصريين، وفلسطينيين اثنين، و3 أتراك، وتونسيين اثنين هما رجل وزوجته، وعدد من السوريين، ارتبطوا جميعا بتنظيم داعش الارهابي.

داعش صناعة اسرائيلية

بعد إعلان أجهزة الأمن عن واقعة القبض علي الخلية التابعة للموساد، أكدت من جديد صلة تنظيم داعش الارهابي بدولة الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما وأنها تأتي بعد أيام من التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا الأربعاء الماضي في مدينة كرمان بجنوب إيران وتبناهما التنظيم.
الحادث الارهابي ضد الدولة الإيرانية والذي أدي إلي مقتل 91 شخصا وإصابة المئات، جاء في المقام الأول مساعدة من تنظيم داعش لدولة الاحتلال في حربها علي غزة، ويجيب بوضوح علي السؤال الأبرز لماذا لم يطلق تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" رصاصة واحدة نحو اسرائيل بوصفها العدو الأول للمسلمين والعرب.
وكشفت وسائل إعلام تركية، عن ترحيل 7 من الموقوفين إلى الشمال السوري، بينهم المسن ذو اللحية البيضاء الذي انتشرت صورته على نطاق واسع في منصات التواصل، حيث تم ترحيله برفقة ابنه، وذلك بتهمة تلقي أموال من أشخاص في تنظيم "داعش"، كما تم الإفراج عن السيدة المحجبة التي انتشرت صورة لها وهي تبتسم خلال اقتيادها إلى مركز الأمن، حيث جاء قرار الإفراج بعدما تبين أنها ليست ضالعة في موضوع التجسس.

المدعي العام التركي


وقالت المعلومات أن أفراد الخلية تلقوا تدريبات مكثفة على يد شخص آخر يقيم في صربيا، حيث شملت التدريبات: التصوير واختراق الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني، واستهداف مواطنين عرب وأجانب يقيمون في تركيا.
وكان المدعي العام التركي قد أمر، باعتقال 46 مشتبها في تورطهم في مخطط للموساد لاستهداف أجانب في تركيا، فيما تم القبض على 33 منهم، ويجري حاليا البحث عن 13 آخرين هاربين، وجرت عمليات الضبط والمداهمة في 8 مناطق ومحافظات تركية مركزها اسطنبول.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن العملية أجريت بشكل متزامن، وتم ضبط آلاف العملات الأجنبية كانت بحوزة المتهمين، فضلاً عن مسدس غير مرخص، وعدد كبير من الخراطيش والمواد الرقمية.
 

تم نسخ الرابط