تضم السجلات المقدسة
اكتشاف مدينة تاريخية تحت أهرامات الجيزة و«الأعلي للآثار» يعلن الحقيقة

زعمت دراسة إيطالية ظهور أعمدة تحت أهرامات الجيزة تشير إلى وجود مدينة تاريخية في منطقة الأهرامات، وهو ما نفاه المجلس الأعلي للآثار مؤكدا أنها مجرد شائعات.
وقال عالم الآثار زاهي حواس وزير الآثار الأسبق إن الشائعات التي انتشرت حول أهرامات الجيزة ووجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع، ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن.
وأضاف حواس عبر الفيس بوك، أن هذه الشائعات صدرت من متخصصين لا يعلمون شيئا عن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ أهرامات الجيزة ، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أي تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع.
وأشار وزير الآثار الأسبق، إلى أن قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع حوالي 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، وذلك طبقا للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم.
وقال حواس أنه لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، مؤكدا ان ما تم الإعلان عنه هو محاولة للنيل من الحضارة المصرية القديمة، وهي محاولات فاشلة.
مدينة قديمة مدفونة
وأعلن علماء من إيطاليا واسكتلندا عن اكتشاف مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة باستخدام تقنيات الرادار.
ووفقًا لتقرير للبروفيسور كورادو مالانجا، قائد المشروع، فإن الموقع يضم هياكل معقدة، بما في ذلك ممرات وأعمدة يصل عمقها إلى 650 متراً، إلى جانب نظام مائي قديم يُعتقد أنه كان يستخدم لنقل مواد البناء عبر نهر النيل.
وقال التقرير، أن هناك عالما كاملا من الهياكل تحت الموقع، مع المزيد من الأسرار التي لم تُكشف بعد، لافتا إلى العثور على 5 مبان يرجح أنها متصلة ببعضها البعض عبر ممرات، وأن 8 أعمدة تقع أسفلها مباشرة.
وأشار إلى أن كل بئر من هذه الآبار العمودية يصل عمقه إلى 650 مترا تحت الأرض، ويبدو أنه محاط بدرج حلزوني، وهو ما يحل لغز كيفية نقل مواد البناء إلى موقع أهرامات الجيزة عبر مجرى مائي جاف الآن، ينبع من نهر النيل ويمر عبر الجيزة.
وذكر التقرير العديد من الأهرامات، التي يعود تاريخها إلى الدولتين القديمة والوسطى، لها جسور تؤدي إلى فرع النهر وتنتهي بمعابد الوادي التي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على امتداده في الماضي.
وأشار إلى أن هرم خفرع قد يخفي أسرارا غير مكتشفة، وأبرزها قاعة السجلات الأسطورية، مؤكدا أن هذه الاكتشافات الجديدة ستعيد تعريف فهمنا للتضاريس المقدسة لمصر القديمة، وسوف توفر إحداثيات مكانية لهياكل جوفية لم تكن معروفة أو مُستكشفة من قبل.