أسرة من بيت الشيطان
أم وإبنيها قطعوا جثة "العشيق" وسلقه "بحلة الطبيخ" ووزعوا جسده بثلاث مصارف
أسرة من بيت الشيطان .. تلوثت أركانها بالفحش قبل أن تتلوث بالدم و الابخرة المتصاعدة من إناء كبير وضعوا فيه جثة غريمهم قبل أن يقوموا بتوزيعها على ثلاث مصارف زراعية بمنطقة أوسيم بالجيزة .. التفاصيل من بدايتها حتى نهايتها صادمة وتثير كل ألوان الاشمئزاز و السخط.
البداية كانت ببلاغ من احد الاشخاص عن تغيب صديقه الذى لم يتجاوز عمره الثلاثة والثلاين عاماً متهماً أسرة بأوسيم السبب وراء إختفاءه .. كان صديقه قد أخبره أن هناك مشاكل بينه وبين هذه الاسرة وبخاصة عشيقته وأمها حيث أنه أقرضهم عشرة الاف جنيه ورفضوا ردها معتبرين المبلغ مقابل علاقته غير الشرعية مع الفتاة.
وبالفعل جرت التحريات طبقاً لهذه المعلومات وتبين أن الشاب قتل على أيديهم بالفعل بعد ان تشاحنوا اكثر من مرة حتى يردوا له مبلغ العشرة الاف جنيه.
وفى يوم ارتكاب الجريمة قامت الفتاة بإستدعاءه الى منزلهم وعندما حضر كانت الام وإبنها قد أعدوا ادوات الجريمة .. فقد قامت أم الفتاة وعمرها 58 سنة بطعنه بسكين الطبخ فى ظهره حتى خارت قواه وسقط على الارض ثم قاموا بتقطيعه وكانت الام وابنتها قد أعدوا إناء طهى كبير به ماء مغلى .. وقاموا بسلق الجثة كاملة ثم وزوعها على ثلاثة أجولة .. حملوها والقوا فى كل مصرف بمنطقة أوسيم بجوال.
الاعترافات
بمواجهتهم إعترفوا جميعاً وأرشدوا عن أماكن إلقاء الاجولة التى تضم جثة المجنى عليه وقام المتهمين بتمثيل الجريمة كاملة أمام فريق التحقيق من النيابة العامة ودور كل متهم فى إرتكاب الجريمة وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه كان علاقة غير شرعية مع المتهم الثانية 32 سنة وكانت هذه العلاقة بعلم زوجها و على أثر هذه العلاقة حصلت منه على مبلغ 10 الاف جنيه على سبيل الاقتراض .. وبعد فترة طالب المجنى عليه برد المبلغ الا انهم ماطلوه ولم يجدوا مهرب من عدم السداد سوى قتله بهذه الطريقة الابليسية.
وبإنتهاء التحقيقات قرر المحامى العام لنيابات شمال الجيزة بإحالة المتهمين الى محكمة الجنايات لنظر القضية والفصل فيها .. وقرر محكمة الاستئناف تحديد موعد 9 مارس الجارى لنظر أولى الجلسات.
