لسرقة الحلق الذهبي
الإعدام لسيدة تعاونت مع ابنتها في قتل طفلة طهطا بـ«المفراك» واحراق الجثة
شهد مركز طهطا في محافظة سوهاج، جريمة قتل بشعة، عندما استدرجت سيدة، طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها 6 سنوات، لسرقة "الحلق الذهبي"، وعندما استغاثت، تعاونت السيدة مع ابنتها الطفلة أيضا لقتلها بـ "مفراك" خشبي، وإشعال النار في جثتها إخفاء معالم الجريمة، ثم ألقاؤها في ترعة نجع حمادي، لتقرر محكمة جنايات للمرة الثانية إحالة أوراق الأم القاتلة إلى فضية المفتي، وذلك بعد الحكم على الابنة بالسجن 15 عاما.
وكانت محكمة جنايات سوهاج المنعقدة، برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وبحضور وكيل النيابة أحمد إيهاب طه، وأمانة سر محمد عبد الحميد حسن، أصدرت حكمها في الجناية 9194 لسنة 2023، والمقيدة برقم 2140 لسنة 2023 ج طهطا، في جلسة 9 ديسمبر 2024، وباجماع الأراء، بإحالة المتهمة الأولى سيدة محمد محمد حسن، 52 عاما، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لبيان الرأي الشرعي في إعدامها بتهمة قتل وسرقة الطفلة “زمزم”، مع تحديد جلسة اليوم الثالث من دور شهر فبراير 2025 للنطق بالحكم.
الإعدام للأم والسجن للابنة
وجاء ذلك بعد حكم محكمة جنايات سوهاج بـ الإعدام شنقا على المتهمة الأولى، وبالسجن 15 سنة للمتهمة الثانية، وهي ابنتها، أماني رمضان جلال هريدي، والبالغة من العمر 16 عاما، وذلك في جلسة 7 سبتمبر 2024.
وبدأت القضية مع تغيب المجني عليها الطفلة زمزم طارق محمود أبو العلمين، والتي تبلغ من العمر 6 سنوات، وكانت ترتدي قرط ذهبي "حلق" مع وجود شبهة جنائية في تغيبها، لتدل تحريات المباحث على أن وراء قتل المجني عليها سيدة وابنتها، بعد أن استدرجت المتهمة الأولى إلى منزلها لسرقة الحلق.
قتل بالمفراك وحرق الجثة
وعندما استغاثت الطفلة القتيلة، دفعتها المتهمة الأولى على الأرض فارتطم رأسها في حجر فسالت دماها وسقطت مغشية عليها، ولكن المتهمة الأولى لم تكتف بذلك، ولكنها ظلت تضربها على رأسها باستخدام أداة خشبية "مفراك" حتى فارقت الحياة.
وبعد وفاة المجني عليها، نقلت المتهمتان جثمان الطفلة إلى أعلى مسكنهما، وأشعلا النار في جثمانها، ووضعتا الجثة في جوال بلاستيكي، وألقته المتهمة الأولى في ترعة نجع حمادي، وفي نفس الوقت كانت المتهمة الثانية موجودة في مسرح الجريمة للشد من أزر والدتها، كما اعترفت المتهم الأولى بارتكاب الجريمة وأجرت محاكاة تفصيلية مصورة ومثلت الجريمة.