أحمد عثمان آخر الأبناء
الزحف الرابع للعثمانيين لإنقاذ النادى الإسماعيلي من الانهيار.. وإستقالة المجلس الحالى شرط
مثلما ينتعش سوق " دراما رمضان " في الشهر المبارك ، ينتعش عصر العثمانيين في النادي الإسماعيلي، ويصبح الحل الوحيد مع انهيار دولة كرة القدم في النادي الإسماعيلي هو عودة العثمانيين من أبناء وأقارب الراحل عثمان أحمد عثمان رئيس النادي الأسبق وصانع مجده في الستينيات .
وكتبت الأيام الأخيرة عودة سيناريو الإسماعيلي في قبضة العثمانيين وطرح الجزء الرابع وبطله هذه المرة أحمد عثمان عضو مجلس إدارة النادي الأسبق ونجل عثمان أحمد عثمان رئيسا للنادي الإسماعيلي بالتعيين في الفترة المقبلة لانقاذ الفريق .
واشترط أحمد عثمان لقبول تعيينه رئيسا للنادي الإسماعيلي رحيل المجلس الحالي مستقيلا برئاسة نصر أبوالحسن في ظل أزمة مالية طاحنة يمر بها النادي الإسماعيلي وانهيار تام في فريق الكرة .
وبدأت الجماهير تدعو مجددا عبر دراما كروية وليست مسلسلاتية لعودة العثمانيين مرة أخرى لإدارة النادي الإسماعيلي عبر أحمد عثمان صاحب التجربة السابقة في النادي .
ويرصد الصفحة الأولى قصة العثمانيين الكاملة في النادي الإسماعيلي بعد طرح اسم أحمد عثمان رئيسا للنادي.
1.. عثمان أحمد عثمان مؤسس العائلة
يعد عثمان أحمد عثمان أسطورة المقاولات المؤسس الحقيقي لإمبرطورية العثمانيين في الإسماعيلي بفضل رئاسته الذهبية للنادي في الستينيات التي جاءت في توقيت عصيب للغاية.
ونجح عثمان أحمد عثمان في تأسيس مدرسة الكرة الجميلة وعصر الدراويش الذهبي الأول وصنع أول فريق نجح في حصد لقب بطل الدوري المصري عام 1967 ثم صنع عثمان أحمد عثمان الجيل الذهبي الذي فاز بدوري أبطال إفريقيا عام 1970.
ونال عثمان أحمد عثمان شعبية طاغية في النادي الإسماعيلي وصنفته الجماهير أعظم رئيس نادي في تاريخ الدراويش وصانع نهضة الكرة الحقيقية بفضل حفاظه على جواهر الإسماعيلي مثل بقاء علي أبوجريشة حتى اعتزاله في الإسماعيلي خلال فترة رئاسة عثمان أحمد عثمان ورفضه بيعه لأي نادي آخر.
2.. إسماعيل عثمان رجل التسعينيات
يعتبر إسماعيل عثمان رئيس النادي الإسماعيلي الأسبق وابن شقيق عثمان أحمد عثمان هو أول نجوم عائلة العثمانيين ممن لعبوا دور المنقذ في النادي الإسماعيلي عندما تولى المهمة بالتعيين عام 1997 ثم بالانتخاب وبقى لأكثر من 7 سنوات رئيسا للنادي .
وجاء تعيين إسماعيل عثمان رئيسا للنادي الإسماعيلي بعد خسارة تاريخية تعرض لها الإسماعيلي أمام الاهلي بستة أهداف وضياع لقب بطل الدوري ونجح بعدها إسماعيل عثمان في فرض قبضته على النادي وتم انتخابه أيضا رئيسا للإسماعيلي بعد أن حقق لقب بطل كأس مصر عام 1997 وظلت أموره سعيدة في الإسماعيلي وتوج بطلا للدوري عام 2002 ولكن انهار كل شىء بين عامي 2003، 2004 ورحل سريعا.
3. إبراهيم عثمان نجم الألفية الثالثة
يملك إبراهيم عثمان تجربة طويلة مع الإسماعيلي بدأت نائبا لرئيس النادي ابن عمومته إسماعيل عثمان في السنوات الأربعة الأولى من الألفية الثالثة وكان المشرف الأول والأمر الناهي في فريق الكرة وقتها ولكنه لم يستمر بعد انهيار النتائج في عامي 2003، 2004 رحل بعدها عن منصبه بضغوط جماهيرية.
وظل إبراهيم عثمان بعيدا عن النادي الإسماعيلي لأكثر من 10 سنوات حتى عاد إلى المشهد في 2016 مع انهيار الفريق ورحيل كبار النجوم وجاء إبراهيم عثمان يتربع مجددا ولكن هذه المرة على رئاسة النادي بالتعيين لأكثر من عام ثم رئيسا لأربع سنوات بعد انتخابه بالزكية وجدد عقود لاعبيه وتحسنت الأجواء قليلا في الإسماعيلي وابتعد عن شبح الهبوط ولكن مع عودة انهيار النتائج وسياسة بيع النجوم ليرحل مع نهايات عام 2021 بعد ضغوط جماهيرية كبيرة .
