تأكل الشاطئ والروائح الكريهه والمخلفات
قرية الدبلوماسين تصعد ضد "مراسى" بسبب كوارث "مارينا اليخوت" فى ظل غياب البيئة!

مجدداً عادت ازمت «مارينا اليخوت» بقرية مراسى السياحية بالساحل الشمالى الى الظهور بعد تضرر قرية الدبلوماسيين الملاصقة لقرية مراسى بمنطقة سيدى عبدالرحمن.. فمنذ ثلاثة سنوات علت الاصوات منددة بالكارثة البيئية المتوقع حدوثها بسبب بناء مرسى اليخوت الذى تسبب فى تأكل الشاطئ 10 امتار خلال عام واحد وبالطبع الامر غير متعلق بالتغيير المناخى كما تدعى مراسى.
الصفحة الاولى علمت بأن المسئولين من الملاك بقرية الدبلوماسين فوضوا شخصية دبلوماسية رفيعة المستوى لمخاطبة شركة إعمار والتواصل مع رئيسها رجل الاعمال الاماراتى محمد العبار لوقف المهزلة البيئية التى بدأ توابعها تعود على جيران قرية مراسى وعلى رأسها عملية تأكل الشواطئ و كم المخلفات الناتجة عن بناء المارينا بعد أن فشلك كل التحذيرات الى أطلقت قبل تنفيذ المشروع دون جدوى لتدمير أجمل المناطق الساحلية ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم كله.
ويبدو أن العبار وإدارته لم يتجاوبوا بالشكل المطلوب مع جيرانهم من الدبلوماسيين لذا من المتوقع ان يكون هناك تصعيد إجرائى مع وزارة البيئة المعني الاول بحماية الشواطئ .. فسكوتها طوال هذه المدة لم يكن له اى تبرير خاصة وأن القوانين واضحة و لا يوجد بها أى لبس .. وبغض النظر عن ضخامة الاستثمار من قبل شركة العبار بمشروع مراسى وبالساحل الشمالى فهذا لا يعنى السماح بتنفيذ أى شئ يضر البيئة ويهدر قيمة الشواطئ وبخاصة منطقة سيدى عبدالرحمن التى تعد الاولى بين شواطئ الساحل الشمالى.
مفجر الأزمة
كان المصرفى الكبير هشام عز العرب الرئيسي التنفيذى للبنك التجارى الدولى أول من أنذر بهذه الكارثة من خلال حسابه الخاص بالسوشيال ميديا وبدأت وسائل الاعلام وعل راسهم برنامج عمرو أديب فى مناقشة الازمة الا أن ساكناً لم يتحرك وذلك منذ موسم الصيف فى 2022 وحتى الان .. وقال عز العرب وقتها وهو من ساكان قرية الدبلوماسيين الملاصقة لمشروع مراسى وقتئذ أن مشروع ميناء اليخوت بمراسى سعود بالدمار مستقبلاً على أهم شواطئ الساحل الشمالى .. فخلال عام واحد تاكل من الشاطئ 10 امتار دفعة واحدة وليس من المعقول ان يكون ذلك بسبب التغير المناخى .. وطالب عز العرب وقتها بضرورة مراجعة التراخيص التى حصلت عليها إعمار لبناء الميناء وهل ما يتم تنفيذ أو تم مطابق للترخيص أم هناك مخالفات مرجحاً أن هناك مخالفات ولابد من غلق الميناء وإزالة ما تم وتطبيق غرامات على الشركة.
وقد علمت الصفحة الاولى قرية الدبلوماسيين بدأت تعانى بشكل كبير من المخلفات و نحر الشاطئ و الروائح الكريهه الناتجة عن ميناء اليخوت وسيكون ذلك أكثر إزعاجاً للمصطافيين فى موسم الصيف المقبل لذلك بدأو بالتحرك مبكراً.