التموين تسارع بالصرف
استياء لتأخر صرف الزيادة التموينية.. ونائبة: ما حدث «يتشال فيه حكومة»

سادت حالة من الاستياء بين عدد كبير من المواطنين أثناء صرف الحصص التموينية المقررة بداية مارس الجاري، بسبب عدم تفعيل قرار رئيس الوزراء، الخاص بصرف زيادات مالية على البطاقة خلال شهر رمضان وفقا للحزمة الاجتماعية المعلنة. بطاقات التموين
ووفقًا للقرارات التى أعلنها وزير المالية قبل أيام، سيتم صرف زيادة 125 جنيهًا للبطاقات التموينية ذات الفرد الواحد، و250 جنيهًا للبطاقات التي تشمل فردين فأكثر، وذلك لمدة شهرين، على أن يبدأ الصرف اعتبارًا من شهر رمضان 2025.
من جانبها، شددت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على ضرورة تفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء بعد إعلانه على المواطنين الذين انتظروا حصصهم التموينية ولم يحصلوا عليها.
وقالت أن ما تم من تعامل مع المواطنين مخزي ولا يليق بالشعب المصري، خاصةً أن 80% من المواطنين في حاجة إلى الدعم خاصة في مواسم شهر رمضان والعيد.
علّقت النائبة سميرة الجزار، على شكاوى عدد كبير من المواطنين مستحقي الدعم، من عدم صرف الزيادات التي أقرتها الحكومة فى بداية شهر رمضان، واصفة بأن ما حدث «يتشال فيه حكومة» خاصةً أنه تم الإعلان عنه في مؤتمر إعلان صرف الحزمة الإقتصادية الجديدة ومنها زيادات الحصص التموينية .
حزمة الحماية الاجتماعية
جاء ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه الحكومة لتطبيق حزمة برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية تنفيذا لتوجيهات القيادة الساسية، حيث تقرر صرف دعمً إضافي لـ10ملايين أسرة الأكثر احتياجًا والمقيدة على البطاقات التموينية بتكلفة إجمالية 4 مليارات جنيه، حيث تم إقرار زيادة 125 جنيهًا للبطاقات ذات الفرد الواحد، و250 جنيهًا لفردين فأكثر لمدة شهرين ومن المقرر من شهر رمضان 2025.
وبحسب بيان لوزارة التموين من المنتظر أن تبدأ في صرف المقررات التموينية لشهر مارس 2025 لأصحاب البطاقات التموينية من خلال المنافذ المعتمدة على مستوى الجمهورية، وذلك وفقًا للأسعار المعلنة من الوزارة.
وأكدت الوزارة أن عمليات صرف السلع التموينية تتم بانتظام، مع توافر جميع السلع الأساسية بكميات تلبي احتياجات المواطنين، مشددة على المتابعة المستمرة لضمان وصول الدعم لمستحقيه دون أي معوقات.
يُعتبر قرار الحكومة بشأن الدعم الإضافي لبطاقات التموين للأسر أحد أهم الخطوات التى تهدف إلى تعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين ظروف الحياة للفئات الأقل حظًا، حيث يأتى هذا القرار بزيادة الدعم الإضافى لبطاقات التموين للأسر وزيادة الحصص التموينية خلال شهر رمضان، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو يُعتبر خطوة إيجابية نحو تعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين ظروف الحياة للفئات الأقل حظًا.