استغاثة للسفارة المصرية
ريهام سعيد: وقفوني في مطار بيروت لمنعي من حضور محاكمة نادر صعب
أرسلت الإعلامية ريهام سعيد استغاثة إلى السفارة المصرية في لبنان، قائلة غنها تم توقيفها في مطار بيروت لمنعها من حضور جلسة محاكمة طبيب التجميل نادر صعب، والذي تتهمه بتشويه وجهها بعد اجرائها عمليات تجميل.
وقالت ريهام سعيد، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك: "من فضلكوا حد يتصل بالسفارة المصرية.. نادر صعب استخدم نفوذه و موقفني في المطار وأنا جاية أحضر الجلسة.. أنا مبخافش يا نادر ويارب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان مهما تعمل أنت دكتور شوهتني و أخطأت طبيًا.. محتاج فلوس؟".
وبدات الأزمة بين ريهام سعيد ونادر صعب في يناير 2024، بعما قالت افعلامية في منشور على انستجرام: أنا كنت زي القمر قبل ما أجيلك.. أنا هرفع عليك قضية عشان أنت بتأذي ناس كتير أوي أنت أبعد حاجة عن أنك تكون دكتور.
ولكن طبيب التجميل نادر صعب رد عليها: "جتلي من 10 أشهر لإجراء عملية شد الوجه والتخلص من مشاكل كانت بتعاني منها بسبب عمليات سابقة.. أجريت العملية وأنا راضي عنها بعد ما شوفتها في عدد من المقابلات التليفزيونية ودي من أجمل النتائج اللي أي ست ممكن تحصل عليها من عملية شد الوجه ومعرفش منين التشوهات اللي بتتكلم عنها، ومدفعتش فلوس العملية كاملة".
وفي بلاغ إلى النائب العام، اتهمت ريهام سعيد، نادر صعب بهتك العرض وإفشاء الأسرار والسب والقذف وتوجيه عبارات خادشة لشرفها واعتبارها، والتسبب في جرحها وإيذائها، وإصابتها بعاهة مستديمة نتيجة إخلاله الجسيم بما تفرضه عليه أصول مهنته كطبيب وجراح.
بلاغ ريهام سعيد
وقال الدكتور محمود كبيش، المحامي بالنقض، وكيل ريهام سعيد، في البلاغ إن الشاكية تعمل إعلامية ومقدمة برامج تليفزيونية، ونظراً لطبيعة عملها وحرصها على أن تبدو في مظهر أفضل كمثيلاتها في مجال الإعلام، فقد رغبت في إجراء عملية تجميل لتحسين صورة وجهها بعد ما تلاحظ لها من سقوط في الخدين نتيجة إنقاص وزنها.
واتهمت ريهام سعيد الدكتور نادر صعب بارتكاب أركان وعناصر جريمة هتك العرض، من خلال فعل التعرية دون مبرر طبي والذي يتحقق به الركن المادي للجريمة ، دون إرادة من الشاكية التي كانت تحت تأثير مخدر كلي، ومن ثمَّ تتحقق أركان وعناصر جريمة هتك العرض في حق المتهم.
وقالت ريهام سعيد في بلاغها إن إصابتها التي تخلفت عنها العاهة المستديمة لم تكن فقط ناشئة عن إخلال رعونة وإهمال وعدم إحتراز المشكو في حقه وإنما كذلك عن إخلاله الجسيم بما تقرضه عليه أصول مهنته كطبيب وجراح ، وذلك كله ثابت من التقارير الطبية وآراء الأطباء الذي عرضت عليهم الإجراءات الجراحية التي مارسها المشكو في حقه مع الشاكية والذين رأوا أنه قد خالف الأصول الطبية المتعارف عليها في مثل هذا النوع من الجراحات.
وتتهم ريهام سعيد أيضا الدكتور نادر صعب بارتكاب الجريمة المؤثمة بنص المادة 244 من قانون العقوبات بكافة أركانها وعناصرها، مع تحقق الظرفين المشددين المنصوص عليهما في الفقرة الثانية من هذه المادة، وإرتكب أيضا جريمة إفشاء الأسرار المهنية المؤثمة بنص المادة 310 من قانون العقوبات بكافة أركانها وعناصرها.
