و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

آخر إبداعات عبدالحليم قنديل

19 فبراير..مناقشة كتاب «مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار» بنقابة الصحفيين

موقع الصفحة الأولى

تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين ، ندوة لمناقشة كتاب «مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار»، للكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل.
و يشارك في المناقشة، الدكتور محمد السعيد إدريس الخبير بمركز  الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والدكتور أحمد الصاوي الباحث في الشئون الإستراتيجية.
ويدير الندوة الكاتب الصحفي محمد الشافعي، وذلك يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، الساعة السادسة مساءً، بقاعة محمد حسنين هيكل في الدور الرابع بمبني نقابة الصحفيين .
وإلى جانب المقالات التى يكتبها عبد الحليم قنديل لعدد من الصحف والمواقع من بينها «الصفحة الأولى»، والتي تمثل تأريخا وتحليلا لمرحلة مهمة من تاريخ مصر والعالم العربي، فقد أثري المكتبة العربية بعدد كبير من الكتب أهمها؛ الناصرية والإسلام، كارت أحمر للرئيس، الأيام الأخيرة، حكم الجنرالات، ضد الرئيس، خريف الإخوان، كورونا وسنينها.. تحولات العالم واقتصاده وثوراته بعد الجائحة، اغتيال ثورة، الرئيس البديل، أمام عرش الحياة، إضافة إلى آخر كتابين له، وهما عبد الناصر الأخير وحرب تحطيم الأصنام.

من المستشفى لبلاط صاحبة الجلالة

ولد عبد الحليم قنديل بقرية الطويلة التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وترجع أصوله إلى محافظة الشرقية، فجده الأكبر قنديل خليل كان عمدة قرية المحمودية مركز ههيا وما زال مركز ثقل عائلته هناك الي اليوم بالمحمودية.
تخرج عبد الحليم قنديل من كلية الطب جامعة المنصورة وعمل بمستشفيات وزارة الصحة بالدقهلية والقاهرة ثم ترك الطب عام 1985 وعمل بالصحافة، حتي صار واحدا من أبرز الكتاب و الصحفيين الذين لعبوا دورا كبيرا في الحياة السياسية المصرية، لاسيما مع توليه منصب المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير كفاية، التى مهدت الأرض لثورة 25 يناير وأطاحت بنظام مبارك، حيث كانت مقالات قنديل وقتها بمثابة منشورات ثورية، تتحرك معها الجماهير في مصر، كما استحق بتحليلاته السياسية لقب “جراح الصحافة المصرية”.
دفع عبدالحليم قنديل ثمنا باهظا لمواقفه السياسية اعتقاله أكثر من مرة، حيث كانت المرة الأولي بخطفه في اكتوبر عام 2005، كما تم اعتقاله في مايو عام 2010 لدى وصوله إلى مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة الأردنية للمشاركة في إحدى الفعاليات التي ينظمها مجمع النقابات المهنية الأردنية إحياءً للذكرى الـ62 لنكبة الشعب الفلسطيني، بعدها تم الإفراج عنه ليسمح له بدخول الأردن دون أي تفسير لهذا الإجراء، بعد عاصفة عربية ودولية من التضامن معه فيما نددت نقابات وجمعيات الصحفيين حول العالم بتوقيفه.
وفي يناير 2013، تمت إحالة عبد الحليم قنديل للتحقيق في بلاغ يتهمه بسب وقذف الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام، حيث كان قنديل حينها أحد أبرز المطلوبين علي قوائم جماعة الإخوان، باعتباره أول من طالب بإسقاط حكم الجماعة وعزل مرسي.
ترأس عبد الحليم قنديل تحرير عدد من الصحف منها العربي والكرامة، وكذلك جريدة صوت الأمة منذ يوليو 2008 وحتى مارس 2009، ثم عاد ليرأسها مرة أخرى منذ إبريل 2011 وحتى الآن.

تم نسخ الرابط