بالتزامن مع عيد القيامة
" كفن المسيح" يزور 60 كنيسة و 18 إيبارشية فى مصر

لازال الكفن المقدس للسيد المسيح بكنيسة القيامة بالقدس محور إهتمام الكثير من الباحثين حول العالم لاسيما انه من أهم الأدلة الملموسه الموجوده الداله على حقيقته ورسالته السماويه ومع إقتراب عيد القيامة المجيد وما يسبقه من طقوس آسبوع الآلام فى كل الكنائس يشتاق السائلين إلى زيارة الأراضى المقدسة لنوال بركة الكفن المقدس و أماكن ميلاد وحياة السيد المسيح ولكن مع تقليص الرحلات حول العالم نظرا لإشتعال الأوضاع بين الكيان الصهيونى والفلسطينيين ٬خرجت أفكار تحاكى الواقع من خلال فريق يسمى " الكاروز الدفاعى" الذى إستحدث فكرة بانوراما الكفن المقدس وزار نحو ١٨ إيبارشية و ٦٠ كنيسة فى مصر لشرح أسرار الكفن المقدس من خلال عرض فيديوهات وصور توضيحية مع شرح واقعى على الماكيتات الخشبية والادوات التى إستخدمت فى تعذيب المسيح على الصليب من قبل الرومان وتشمل اكليل الشوك والمسامير والكرباج والحربة الرومانى.

الكفن المقدس
ومن جانبه قال إسحق شوقى "مسؤول خدمة الكفن المقدس بفريق الكاروز الدفاعى" أن الفكرة بدأت فى 2017 بكنيسة الملائكه ميخائيل بحى إمبابه وشملت شرائح عمريه مختلفة من شباب مراحل إعدادى وثانوى بجانب شعب الكنائس والخدام وتصل فترة الشرح إلى ساعتين و تتمحور حول موضوعين أساسيين وهما " الكفن المقدس" و " النور المقدس" وتحوى المحاضرات كم كبير من المعلومات التاريخية والعلمية معا وتتخللها عروض شرح على ماكيتات بالحجم الطبيعي تصل إلى 4 أمتار 42 سم * إرتفاع 113 سم بنسختين negative و positive وتم تعميم التجربة على عددا من كنائس الإيبارشيات بعد نجاحها فى كنيستهم وتطورت بعد حصول المجموعة على ادوات حديثة ساعدتهم فى عملية الشرح بينما تم الإتفاق مع الكنائس أن تكون الخدمة مجانيه مع توفير وسيلة لنقل الماكيتات .
وأضاف إسحق خلال تصريحاته" للصفحة الأولى" أن موسم الخدمة يبدأ فى شهر 3 من كل عام ويستمر لشهور وتهدف الرسالة إلى شرح الأدلة العلمية والتاريخية والتشريحية للكفن المقدس والتى وضعت تحت المجهر من قبل العلماء عام ١٩٧٨ حصيلة ،١٢٠ ساعه من البحث والفحص وتسعى الرسالة لمواجهة عشرات الكتب التى ظهرت فى أوروبا للطعن فى شخصية السيد المسيح ومحاولة إظهاره على إعتباره شخصية أسطورية من خلال الادلة العلمية الموثقه .

