مسير استثنائية في عالم التأليف
شاعر الرصيف بخيت بيومي.. أبو الفوازير وكاتب الألف موال 👏
الإسم: بخيت بيومي
تاريخ الميلاد: 18 يونيو 1942
المؤهل: الثانوية الأزهرية
المهنة: مدرس وكاتب أغانى
كان الشاعر الغنائي بخيت بيومي، الذى رحل عن عالمنا اليوم بمدينة المنصورة، شاعرا استثنائيا، صاحب مسيرة طويلة في عالم التأليف الغنائي لكبار المطربين، ورغم إبداعه الشعري المتميز، إلا أنه اشتهر بشاعر الألف فزورة وكاتب الألف موال.
كان ضمن وصيته ان يكتب على قبره: "هنا يرقد شاعر الرصيف بخيت بن بيومي".
ولد الشاعر بخيت بيومي في 18 يونيو عام 1942 بقرية كفر الحطبة مركز شربين بمحافظة الدقهلية، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وحصل على الثانوية اﻷزهرية في عام 1960 من مدينة المنصورة، كما حاز على دبلومة في الخطوط. بدأ حياته مدرسًا في إحدى المدارس الخاصة ثم عمل خطاطًا، وبعدها اتجه لكتابة اﻷغاني.
احترف بخيت بيومي التأليف الغنائي بكامل فصوله طوال رحلته مع الشعر والفن، وبرع في كتابة الفوازير لمدة 17 عامًا متواصلة، وكانت أهم بطلات الحلقات الفنانة نيللي.
كان بخيت بيومي أول من أدخل الثقافة في الفوازير، فقد كتب فوازير عن الأنبياء والرسل، كما عرف بالتنوع في موضوعات الفوازير، وهو ما ساعد على نجاحها لفترات زمنية طويلة.
الأغاني والمسلسلات
كانت أولى الفوازير التي قدمها الراحل بخيت بيومي عبر إذاعة الشرق الأوسط مع المخرج الإذاعي الراحل حسني غنيم والتي قدمها الفنان الراحل محمود شكوكو فى أواخر السبعينيات.
وألف الشاعر بخيت بيومي مجموعة من الأغاني والمسلسلات والفوازير الأخرى، حيث ألف مسلسل "فرح وفرقة المرح 2010" وفوازير "عم كريم أبو المفاهيم 2005" وكذلك مسلسل "المسحراتي 2003" الذي كتب قصته فضلا عن السيناريو والحوار الشاعر أيضا، وألف أيضًا مسلسل سر الأرض عام 1994 ومسلسل يوميات نجاتي المسحراتي، وألف أغاني المسلسل الإذاعي "اجري اجري".
وفي تترات المسلسلات ألف بخيت بيومي كلمات مسلسل "الستات ميعملوش كده 1995" وأشعار مسرحية "727"، وكلمات أغاني مسلسل ماما نور، وكلمات أغاني مسلسل "أصوات تبحث عن ميكروفون" وكلمات أغنية فيلم أسعد الله مساءك، وأشعار وفوازير أنا وإنت فزورة، وألف أغنية "بيبص لك" في فيلم عودة أخطر رجل في العالم، وكلمات المقدمة والنهاية لمسلسل أحلام العصافير وكلمات الأغاني للمسلسل الإذاعي "الأستاذ عفيفي" وكلمات الأغاني للمسلسل الإذاعي "خميس وجمعة".
تعرض الشاعر بخيت بيومي لأزمة صحية صباح أمس، دخل على إثرها المستشفى إلا أنه لم يكمل ساعات بداخلها، ولفظ أنفاسه الأخيرة؛ ليرحل عن عالمنا تاركًا إرثًا كبيرًا من أعماله الخالدة.
