استمرار الأنبا أبانوب في منصبه
"الصفحة الأولى" تنفرد بتفاصيل تراجع البابا عن إقالة الأنبا ابانوب وإرجاعه للدير
فى مفاجأة مدوية وغير متوقعة؛ كشفت مصادر كنسية مطلعة " للصفحة الأولى" عن تراجع البابا تواضروس الثانى " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" عن موقفه من الأنبا أبانوب " أسقف عام المقطم" والإبقاء عليه فى منصبه الحالى وتجميد خطاب الإستقالة المقدم منه للجنة الثلاثية بعد رفض أقباط المقطم ومنشية ناصر للقرار وخروجهم فى مظاهرات غاضبة لعدة أيام بالإضافة إلى مساندته من أساقفة كثيرين لتيقنهم من تعرضه لظلم بين وتلفيق إتهامات مفبركة من بعض القساوسة ذو الميول الغير أرثوذكسية بزعامة القس بطرس رشدى والمعروف بتدبير المكائد والالاعيب لكل خصومه حفاظا على سلطته فى المنطقة ومكاسبه الشخصية .
أسقف المقطم دفاعه عن الكنيسة
وأوضح المصدر أن الأنبا أبانوب كان سيدفع فاتورة حفاظه على وحدة الكنيسة القبطية الإرثوذكسية وهويتها من الإختراق البروتستانتى الممول من الخارج والمدعوم من أصحاب المصالح الإ أن يد السماء أنقذته من أجل شعبه ومحبيه فى المقطم الذين قضى معهم عمره كله فى خدمتهم وهو من إعترف بنفسه لمجموعه مقربه منه بالإبقاء عليه وعدم رحيله ومقابله البابا تواضروس خلال أيام لغلق الملف وإنهاء الأزمة رسميا .
زيارة أساقفة له فى قلايته
وزار منذ أيام قليلة كلا من الأنبا يسطس" أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بوادى النطرون" و الأنبا زوسيما " أسقف أطفيح" فى قلايته بدير سمعان الخراز وجرى بينهم حديث إستمر لعدة ساعات ومن ثم إنصرفا بينما نشر شحاته المقدس " نقيب جامعى القمامة" والمتصدر للأزمة منذ بدايتها تصريح عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك يعلن فيه صحة الخبر وبقاء أسقف المقطم بين شعب إيبارشيه وأكد المقدس خلال تصريحات سابقة له أن الأنبا أبانوب قال له نصا " مقدرش أمشى يابنى وأكسر بخاطر كل الناس دى " مشيرا إلى انه تعرض لحملات شرسه بسبب دفاعه عن الأنبا أبانوب وشبهه الخصوم " بأبو بكر البغدادى" لدفاعه عن الحق والكنيسة القبطية الإرثوذكسية.
إعتصامات أقباط المقطم
ويذكر إن مئات الأقباط إعتصموا أمام دير سمعان الخراز لرفض مجىء أى بديلا عنه وعدم السماح له بالرحيل بعد تشكيلهم جسر بشرى فى منطقة المقطم لعدة أيام متتالية ونجحوا فى إيصال رسالة غضب وإحتجاج للبابا تواضروس على تعرض أسقفهم للظلم بسبب مواقفه الحاسمه والمدافعة عن العقيدة الإرثوذكسية لأول مرة منذ جلوسه على كرسي مارى مرقس الرسول متبعين ايه بطرس الرسول فى الكتاب المقدس " ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس" .