بعد حلقة الفسق والفجور
إيقاف ياسمين الخطيب 6 أشهر وتغريم قناة النهار 200 ألف جنيه
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إيقاف برنامج «شاى بالياسمين»، المذاع على قناة النهار ، لمدة ستة أشهر وتغريم القناة مائتى ألف جنيه، وانذارها لمخالفتها للأكواد والمعايير الإعلامية والقيم القانونية والأخلاقية والسلوكية، وانتهاك الضوابط التي تحفظ للإعلام مكانته ودوره كقوة ناعمة تنشر الوعى وتحمي المجتمع من كل صور الانحراف.
وأكد المجلس في بيان، حصلت الصفحة الأولى على نسخة منه، أنه يختص وفقا لقانونه 180 لسنة 2018 وفى المادة السادسة منه، باتخاذ كافة الإجراءات لحماية حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة وعلى قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية، وبما يتوافق مع الهوية والثقافية المصرية.
أضاف البيان: أن قرار المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام جاء بعد انتهاء التحقيقات بناء على ما وصل إلى المجلس من شكاوى ضد قناة النهار وبرنامج الإعلامية ياسمين الخطيب وما قامت به إدارة الرصد بمتابعة البرنامج، وما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من انتقادات حادة لمحتوى إحدى حلقات البرنامج، باستضافة صانعة المحتوى بالمخالفة للقانون والنظام العام والآداب العامة والتي تدعو للفسق والفجور، وثبت للمجلس مسئولية قناة النهار من خلال إقرار ممثلها القانوني وما تبين من مشاهدة وتفريغ للحلقة المشار إليها.
مخالفة الضوابط والمعايير
وأكد المجلس الأعلى للإعلام ، أن برنامج "شاى بالياسمين" المذاع على قناة النهار خالف الضوابط والمعايير التي أصدرها ونشرها في الجريدة الرسمية لضبط المشهد الإعلامي والتي تنص على التزام المؤسسات الإعلامية بعدم تقديم محتوى من شأنه الإضرار بالمصلحة العامة للمجتمع أو مؤسساته، أو الإساءة للمعتقدات الدينية للمجتمع، وعدم نشر أو بث أية مواد إباحية، أو تحرض على الفسق والفجور والشذوذ.
وأشار المجلس إلى أن الاكواد الإعلامية تحظر استضافة نماذج فاشلة تتنافى في ثقافتها مع ثقافة المجتمع المصري، أو حض المتلقي على الاقتداء بهم، وكذلك الالتزام بمبادئ وتقاليد المجتمع وتجنب ما يدعو إلى الإباحية أو يحض على الفسق والفجور.
وأضاف المجلس الأعلى للإعلام، أنه انتهى من مراجعة شاملة للبرامج التي تسيئ إلى المجتمع وعلى وجه الخصوص المرأة المصرية، داعيا إلى تشجيع ظهور المرأة في في أطر تعكس إسهاماتها الاجتماعية والسياسية والثقافية داخل المجتمع، والحذر من تكرار الفيديوهات والصور التي تكرس مشاهد العنف ضد المرأة بصورة تشجع على محاكاته وتجنب تقديم المرأة على أنها تفتقر للذكاء والخبرة وتقدير أولويات الحياة.
وشدد المجلس على ضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة بالقانون والأكواد والمعايير الإعلامية والبعد عن الإثارة وانتهاك الأعراض والخوض في السمعة الشخصية.