و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

في مائدة مستديرة لحزب العدل

محمود الضبع: قانون حرية تداول المعلومات حبيس الأدراج وحقوق الإنسان لم تُطبق بالكامل

موقع الصفحة الأولى

نظم حزب العدل مائدة مستديرة بعنوان (حقوق الإنسان فى مصر .. بيّن استراتيجية وطنية وواقع حقيقى) بالمقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس، بحضور النائب عبد المنعم إمام رئيس الحزب، والنائب ،حمد القناوى الأمين العام، وعبد العزيز الشناوى، رئيس المكتب السياسي، وعبد الغنى الحايس مساعد رئيس الحزب، وحسام حسن أمين التنظيم، وأحمد صبرة أمين سر المكتب السياسي، وإسلام حافظ عضو المكتب السياسي وعدد من قيادات الحزب، وادار المناقشات الكاتب الصحفى الدكتور معتز الشناوى المتحدث الرسمى، والدكتور إسلام ريحان امين حقوق الإنسان.

ناقشت المائدة الفرص المتاحة والتحديات المختلفة لحقوق الإنسان فى ظل مرور  ثلاث سنوات على الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مرورا بالبعد المؤسسي والتشريعى والحقوقي والثقافى والاقتصادي والاجتماعي.

وشارك فى الحضور الدكتور صلاح سلام نقيب أطباء شمال سيناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، والكاتب الصحفى مجدى حلمى، والكاتب الصحفى محمود الضبع رئيس تحرير موقع الصفحة الأولى،، والباحث اشرف عباس رئيس المرصد المصرى للصحافة والإعلام، والمستشار الاعلامى امجد فتحى الباحث الحقوقي، والدكتور يوسف الوردانى رئيس مؤسسة قدرات مصر، والكاتب الصحفى احمد الليمونى، والكاتبة الصفحية ميسون ابو الحسن، والمحامي الحقوقي معتز فادى، والكاتب الصحفى ريمون وجيه، والكاتبة الصحفية اية عبد الرؤوف، والدكتورة نرمين توكل الباحثة المتخصصة فى العلوم الاجتماعية.

وتوافق الحضور على عقد عدد من الجلسات والمناقشات لمواصلة الحوار حول "رصد وتنمية حقوق الانسان بكافة أبعادها " خلال الفترة المقبلة، ودعوة العديد من المهتمين والمختصين لإثراء المناقشات.

 

الكاتب الصحفي محمود الضبع

وأكد الكاتب الصحفي محمود الضبع، رئيس تحرير موقع الصفحة الأولى، أن هناك الكثير من الأحاديث حول قانون حرية تداول المعلومات، لكن حتى الآن لم يتم إقراره أو تطبيقه بشكل فعلي.

وأضاف "الضبع" خلال كلمته بالمائدة المستديرة التي نظمها حزب العدل تحت عنوان “حقوق الإنسان بين الاستراتيجيات الوطنية والواقع الحقيقي”، أن الادعاء بأن حقوق الإنسان مطبقة بنسبة 100% هو أمر بعيد عن الحقيقة، ليس فقط في مصر بل في العالم بأسره. وأشار إلى أن هذا الوضع ملموس في مختلف الدول، حيث لا تزال هناك فجوات بين السياسات والواقع.

وفي سياق حديثه، انتقد الضبع الدور الذي تلعبه المراكز الإعلامية للوزارات، مؤكدًا أنها “قتلت الإبداع الصحفي”، حيث أنها تمنع الصحفيين من ممارسة حقهم في الوصول إلى المعلومات، مشيرا إلى أن هذه المراكز تُقيد حرية الصحفي في الحصول على الأخبار، مما يحد من قدرته على أداء مهامه بشكل مهني وفعال.

كما أشار إلى أنه من خلال عمله كصحفي متخصص في تغطية الحوادث، لاحظ أن المحامين يُمنعون من تصوير المحاضر التي يحتاجونها للقيام بمهامهم القانونية، وهو أمر اعتبره مرفوضًا تمامًا ويؤثر سلبًا على سير العدالة.

 

تم نسخ الرابط