التسامح أو الانضباط للابناء.. لكل من هذين الأسلوبين في التربيه محاسنه وأحيانا مساوئه فإذا أخذنا أسلوب التسامح وهو الأسلوب الذي يعطي حريه أكثر للطفل في التصرف عند ا رتكابه بعض الاخطاء المعقوله فقد يكون هذا الأسلوب جيدا في كثير م الأحيان لانه يغذي الطفل بمعلومات قد لايستطيع أن يستفيد منها الا أذا جربها هو بنفسه ويستطيع أن يكتشف الخطاء أو الصواب من التجربه وبذلك نؤسس نواة للعقل المفكر الذي يتجه نحو التجربه في المستقبل ولكن هذا الأسلوب قد يكون له مساوئه اذا تجاوز حده فأذا كان أسلوب التسامح يقلل من أحترام الطفل للأخرين والكبار بالذات فهذا سيجعل من الطفل شخصا مشوش التفكير لا يعرف حدود ه وواجباته وماله وما عليه ولا يتعلم قيمه الانضباط في العمل وأهمية السلطه التي قد تتمثل فيما بعد في رئيسه في العمل أو أستاذه في المدرسه أو الكليه
أما أسلوب الانضباط من جهه اخري فأننا أذا وظفنا بطريقه لا تهين الطفل ولا تجعل منه شخصا سلبيا لا يعرف سوي الطاعه العمياء فقط ولا يستطيع أن يفكر ماهو الخطاء والصواب لأنه قد تعلم أن الخطاء هو ما يقوله أبوه من خطاء وصواب عندئذ تكون قدرته العقليه حتي عند البلوغ محدوده في أن يكتشف نواحي أخري من الحياه ويطلق لفكره الحريه في تقرير أمور معيشته وأسلوب حياته
ومن هنا نري أن كلا الأسلوبين التسامح والانضباط أذا إخذا معا وجمعا بطريقه موحده كل في ظروفه وملابساته فاءن ذلك سيكون أسلم طريقه في التربيه.
رفض الآباء والأمهات
كثير من الآباء والامهات يواجهون طلبات أطفالهم بالرفض وكثيرا ما يقولون (لا)أكثر من(نعم) ولكن كثره اللاءات تضر الطفل أكثر مما تنفعه ولكن كيف؟
وللأسف فأءن كثير من الأباء والامهات وخصوصا الأمهات يستسهلون كلمه لا لا لا لا تذهب الي اللعب في الخارج لا تصعد لا تنزل وهكذا وسبب كثره الاءات ليس الحرص في معظم الأحيان أنما التكاسل من الام فلو فكرت الام في معني رفضها عندما يسألها طفلها السماح له لعمل شئ ما فأنها في الأغلب تقول :لا تفاديا لوجع الراس فأنه أسهل عليها كثير ان تقول لا من أن تحمل هم مراقبه طفلها والتأكد من إن ما يعمله الطفل سوف يكون سليما وصحيحا بالنسبه لها فبدلا من أن تفكر وتشغل نفسها هل مايطلبه طفلي ممكن أن يكون سليما وفي مصلحته ؟ تقول لا وتذهب لاتمام أعمالها وشئونها أقول أن كثره الرفض ليست في مصلحه الطفل فأنها قد تجبره في وقت من الأوقات علي مخالفه أمرها وهنا لايجيز بين ماهو مرغوب وماهو ممنوع بل ينفذ ما في رغبته ويتوه بين ماهو مرفوض لخطورته وماهو مرغوب ويرفض لمجرد الرفض وقد يضطر الي عمل الأشياء التي يرفض عملها فإذا كان بالإمكان أن يقال للطفل نعم فالأفضل أن يقال نعم ونفس الحال أذا وافق عليه الاهل وخاصه الام مره وهو عمل معقول غير مضر ورفض مره أخري هنا تجدها توضح له أسباب الرفض لان العمل معقول ولكن الظروف تحول دون أتمامه في ذلك اللحظه، وهنا تحفظ كلمه (لا)للاحوال الضروريه عندما يكون هناك نوع من الخطوره علي الطفل.