السوبر الإفريقي آخر فرصة
3 أزمات كبرى تهدد مستقبل جوزيه جوميز في نادى الزمالك
بات الفوز على الأهلي في كأس السوبر الإفريقي أهم أوراق البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك للبقاء في منصبه وتجنب شبح الإقالة قبل انطلاق بطولة الدوري الممتاز لموسم 2024-2025 .
ورغم تجديد إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب الثقة في جوزيه جوميز في وقت سابق لموسم كامل بعد انتقادات كبرى لخسارة كأس مصر إلا أن شبح الرحيل بات يلاحق المدرب جوزيه جوميز بسبب الأداء المخيب للأمال في ضربة بداية الزمالك هذا الموسم والفوز بصعوبة على الشرطة الكيني 3-1 بمجموع لقائي الذهاب والإياب في الكونفيدرالية الإفريقية.
وجاء خسارة جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك تعاطف ودعم جماهير الزمالك له بشكل لافت في الأيام الأخيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليطرح سيناريو رحيله عن الزمالك مجددا في حال خسارة مباراة الأهلي و لقب كأس السوبر الإفريقي خاصة في ظل 3 أسباب كبرى فرضت نفسها على كواليس الزمالك وعلاقة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز بالإدارة برئاسة حسين لبيب
1.. الصفقات صدام الزمالك وجوميز الكبير
لعب ملف الصفقات الجديدة دورا في توتر علاقة جوزيه جوميز المدير الفني مع إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب في ظل اعتراض جوزيه جوميز على صفقة المغربي محمود بن تايك الظهير الأيسر بعيدا عن التصريحات الدبلوماسية بخلاف اعتراض جوزيه جوميز على ضم السنغالي سيدي نداي والفلسطيني عمر فرج لدعم الهجوم بعدما طلب مدرب الزمالك دعم صفوفه بصفقة سوبر قبل لقاء الأهلي في كأس السوبر الإفريقي بخلاف خلاف أخر حول صفقة كونراد ميشالاك لاعب أحد السعودي الذي كان خيار أخير في الجناح وطلب جوزيه جوميز بدلا منه لاعب أخر هو بارو من الدوري السعودي .
2.. جوميز وصدام الصفقة الدفاعية في الزمالك
دارت أزمة كبرى بين جوزيه جوميز وإدارة الزمالك قبل مباراة الأهلي في كأس السوبر الإفريقي بسبب الصفقة الدفاعية التي كان يرغب المجلس في إبرامها وتفاوضه بالفعل لاستعارة أحمد رمضان بيكهام مدافع سيراميكا أو شرائه عبر صفقة مقايضة وكذلك التفاوض مع الجونة لضم أحمد حسام أو عبر محاولة ضم كالوشا مدافع إنبي في ظل رغبة إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب في ضم مدافع ورفض جوميز .
3.. جوميز لوغارتيمات مراكز لاعبي الزمالك
برزت أزمة فنية كبرى في الزمالك بين جوزيه جوميز ومجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب تمثلت في رغبة مسئولين في المجلس عدول جوزيه جوميز عن لوغاريتمات توظيف لاعبيه في مراكز ليست مراكزهم الأصلية مثل الدفع بلاعبه محمد شحاتة في الظهير الأيمن رغم حاجة الفريق له في الديفندر وكذلك تمسكه باللعب المخضرم عبدالله السعيد كمحور ارتكاز ثاني وليس صانعا للألعاب وعدم تثبيت مركز لأكثر من لاعب مثل عمر جابر ومصطفى الزناري مما كان له تأثيرا على مستوى لاعبي الزمالك بصورة لافتة في بدايات الموسم الجاري.