الإعارة سلاح حسين لبيب
الصفحة الأولى تكشف 4 أسباب خطيرة وراء الصفقات المؤقتة في نادى الزمالك
الصفقات المؤقتة سيد الموقف في الزمالك .. عنوان فرض نفسه بقوة على مسرح الأحداث داخل نادي الزمالك في الأيام الأخيرة خلال إدارة ملف ميركاتو صيف 2024.
ولجأ نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب إلى ظاهرة الصفقات المؤقنة سلاح الإعارات في ضم لاعبين لمدة موسم واحد وليس التوجه للشراء النهائي وإبرام عقود طويلة في ظاهرة غريبة كثيرا على النادي الكبير.
ولم يكن لجوء الزمالك إلى سلاح " الإعارات " سوى ظاهرة إجبارية ذهبت لها إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب في فترة الانتقالات الصيفية الجارية في ظل توافر 5 أسباب فرضت نفسها على إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب .
وعلم " الصفحة الأولى " أن ذهاب الزمالك ورئيسه حسين لبيب إلى سلاح الإعارات لمدة موسم بسبب ضعف الميزانية المالية المخصصة لميركاتو صيف 2024 بعدما ذهبت الأولوية إلى سداد الغرامات المالية التي تخطت ال 3 ملايين دولار لإيقاف القيد الصيفي عن النادي ووجود مغالاة مالية في صفقات حاول الزمالك ضمها عبر ورقة الشراء النهائي.
الزمالك يخشى المغامرة الفاشلة
ويتمثل السبب الثاني في الزمالك نحو التوجه لظاهرة الصفقة المؤقتة إلى رغبة الزمالك ورئيسه حسين لبيب في عدم التورط في صفقات تم التعاقد معها لفترة طويلة لوجود أسماء بديلة يخطط لها النادي في المستقبل ولهذا تم استقدام كونراد البولندي الوافد من أحد السعودي عبر ورقة الإعارة وكذلك ضم محمود بن تايك المغربي الظهير الأيسر من سانت ايتيان الفرنسي وأخيرا استعارة محمد حمدي ظهير أيسر إنبي لموسم على أن يكون مستوى اللاعبين هو معيار استمرارهم لفترة أطول.
جوميز يرفض صفقات الزمالك
ويبرز سببا ثالثا في ظاهرة الصفقة المؤقتة يتمثل اعتراض المدير الفني جوزيه جوميز المدير الفني على صفقات وتم اقناعه بها بصعوبة شديدة من جانب إدارة الزمالك برئاسة حسين لبيب حيث لم يكن المغربي محمود بن تايك مطلوبا أول في الجبهة اليسرى من جانب المدرب البرتغالي في بداية المطاف وتم إقناعه بها في اللحظات الأخيرة بل وضم محمد حمدي من إنبي على أمل أن يكون الأخير حلا لبن تايك حال عدم مشاركته كما لم يكن كونراد ميشالاك هو الاختيار الأول بالنسبة إلى جوزيه جوميز بل لم يظهر في حساباته وتم استقدامه بعد تعثر صفقة أرون بوبيندزا.
الزمالك والغياب من دوري الأبطال
لعب غياب الزمالك عن خوض منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا دورا كبيرا في غياب معدلات الانفاق الكبرى في صفقات حيث تمثل دوري الأبطال أهم الموارد المالية في حال المشاركة بها وتمنح البطل 4 ملايين دولار بخلاف مليون دولار خامسة قيمة المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية فيما لاتزيد مكافأت الكونفيدرالية عن 2 مليون دولار .