3 مساعدين جدد بالتضامن الاجتماعى
مايا مرسى : العقبى للاعلام والاتصال وشفيق للحماية الاجتماعية والصيرفى للتعاون الدولى
وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أصدرت قراراً بتعيين ثلاثة من الكفاءات الشابة كمساعدين لها في مناصب قيادية بالوزارة، وتم تعيين الدكتور محمد العقبي مساعداً للوزيرة لشؤون الاتصال الاستراتيجي والإعلام، بالإضافة إلى توليه منصب المتحدث الرسمي باسم الوزارة، وهذا القرار يعكس توجه الوزارة نحو تعزيز قنوات التواصل مع المجتمع والإعلام بهدف إيصال رسائلها ومبادراتها بشكل أكثر فعالية.
تحقيق التنمية البشرية
وإلى جانب ذلك، تم تعيين رأفت شفيق مساعداً لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الحماية الاجتماعية، حيث سيعمل على متابعة برامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التنمية البشرية، ويُعتبر هذا التعيين خطوة هامة في تعزيز جهود الوزارة لتوفير الحماية الاجتماعية وتحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
كما شمل القرار تعيين دينا عمر الصيرفي مساعدة لوزيرة التضامن للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، ومن خلال هذا الدور، ستتولى الصيرفي تنسيق جهود التعاون مع المؤسسات الدولية والجهات المانحة، مما يعزز قدرة الوزارة على جذب الدعم المالي والتقني من الخارج لتنفيذ برامج التنمية المختلفة.
تحسين أداء الوزارة
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن أن هذه القرارات تهدف إلى تحسين أداء الوزارة خلال الفترة المقبلة، وتعكس التزامها بالاستعانة بالكفاءات الشابة المتميزة ذات الخبرة، من أجل تحقيق أفضل مستويات العمل والإنجاز، وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تنظيم وإعادة هيكلة العمل الداخلي بما يتماشى مع خطط التطوير التي تنفذها الحكومة، لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين بشكل فعال.
وهذه التعيينات الجديدة تأتي في إطار سعي الوزارة و وزيرة التضامن إلى ضخ دماء جديدة في المناصب القيادية، وإعطاء الفرصة للشباب لتقديم أفكارهم المبتكرة والإسهام في تطوير سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية، كما أن تعزيز التواصل الإعلامي والتعاون الدولي يعزز من قدرة الوزارة على مواكبة التحديات المجتمعية وتحقيق الأهداف التنموية على مستوى الدولة.
القرارات الجديدة تمثل خطوة هامة نحو توجيه الوزارة لتحقيق إنجازات أكبر في المرحلة القادمة، استناداً إلى الخبرات الجديدة التي تم استقطابها، وتعزيز العمل الجماعي لتلبية احتياجات الفئات المستحقة من برامج الحماية والدعم.
