خبرات قانونية في قناة السويس
تمديد تكليف المحامي الدولي خالد أبو بكر بهيئة قناة السويس
تجديد تكليف المحامي الدولي خالد أبو بكر بمهام المستشار القانوني ومسؤول العلاقات الدولية للهيئة، بقرار أصدره الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ويعكس هذا القرار ثقة الهيئة في الخبرات القانونية الكبيرة التي يمتلكها أبو بكر، والتي أثبتت جدواها في معالجة العديد من القضايا الدولية المهمة التي تمثلت هيئة قناة السويس فيها.
والجدير بالذكر أن خالد أبو بكر تولى إدارة الملف القانوني لأزمة سفينة الحاويات " إيفر غيفن " التي كانت قد جنحت في القناة في مارس 2021، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة لعدة أيام، وبفضل قيادته الحكيمة، تمكنت هيئة قناة السويس من تحقيق نتائج قانونية إيجابية في هذه الأزمة، الأمر الذي عزز من مكانة الهيئة على الصعيد الدولي.
وكانت السفينة العملاقة " إيفرغيفن "، التي كانت تحمل بضائع بقيمة مليارات الدولارات، قد علقت في الممر المائي لقناة السويس، مما تسبب في تأخير العديد من السفن الأخرى وأحدث اضطرابًا كبيرًا في حركة التجارة العالمية، وقد تعاملت هيئة قناة السويس مع هذه الأزمة بحنكة واحترافية، مستفيدة من الخبرات القانونية الواسعة لخالد أبو بكر في حل النزاعات الدولية وإدارة الأزمات القانونية الكبرى.
كما يعكس القرار استمرار الهيئة في تبني استراتيجيات طويلة الأمد للتعامل مع التحديات القانونية الدولية، فبفضل العمل الدؤوب والتعاون الوثيق بين الهيئة وخالد أبو بكر، استطاعت قناة السويس تعزيز مكانتها كممر مائي استراتيجي عالمي، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للتجارة العالمية.
تمديد خدمة أسامة ربيع
ونشرت الجريدة الرسمية مؤخرًا قرار رئيس الجمهورية رقم 327 لسنة 2024، والذي نص على مد الخدمة للفريق أسامة ربيع، رئيس مجلس إدارة قناة السويس وعضو مجلس الإدارة المنتدب، لمدة عام اعتبارًا من 12 أغسطس 2024، ويأتي هذا القرار في إطار حرص الدولة على استمرار الاستفادة من الخبرات القيادية التي يتمتع بها الفريق ربيع في إدارة هذا المرفق الحيوي.
وقد تم نشر موازنة هيئة قناة السويس في الجريدة الرسمية أيضًا، مما يعكس أهمية الشفافية والحوكمة الرشيدة في إدارة الموارد المالية لهذه الهيئة الحيوية، ويؤكد تجديد الثقة في خالد أبو بكر كمستشار قانوني مسؤول عن العلاقات الدولية على التزام هيئة قناة السويس بتعزيز العلاقات الدولية وتطوير استراتيجيات قانونية فعالة لحماية مصالحها في ظل التحديات العالمية المتزايدة.