ياسر إدريس الرأس الكبيرة
إنفراد .. نكشف بالأسماء المتورطين عن خيبة بعثة مصر باريس 2024
لا صوت يعلو في مصر حاليا سوى عن التحقيقات التي بدأت حول اخفاق بعثة مصر في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة باريس 2024 وفشل كافة توقعات ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية وعدم تحقيق بعثة مصر سوى 3 ميداليات فقط .
وفازت بعثة مصر ب 3 ميداليات بواقع ذهبية للبطل أحمد الجندي في الخماسي الحديث وفضية البطلة سارة سمير في رفع الأثقال إلى جانب برونزية محمد السيد في السلاح .
وباتت الاتحادات الرياضية مقبلة على غربلة شبه شاملة إلى جانب اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة ياسر إدريس وابعاد مسئولين تحملوا بقدر كبير أمام الرأي العام المسئولية في عدم تحقيق البعثة المصرية العدد المطلوب من الميداليات 3 ميداليات.
ويدور الحديث الأن في الكواليس عن رحيل مرتقب ل3 أسماء كبيرة في اللجنة الأوليمبية المصرية ورئاسة اتحادات رياضية في الانتخابات المزمع اقامتها بعد أسابيع قليلة.
وينشر " الصفحة الأولى " القائمة الأولى لضحايا الاخفاق المصري في دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 .
ياسر إدريس .. نمبر وان
يعتبر ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية الضحية الأولى المرتقبة لاخفاق باريس 2024 في ظل الانتقادات الكبرى التي تعرض لها بسبب النتائج.
وتبرز عدة أسباب تفتح الباب أمام رحيل ياسر إدريس أولها علاقته المتوترة مع وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي بسبب التغريدة التي كتبها ياسر إدريس عن مسئولي الشو في بدايات الأوليمبياد والتي قيل أنه يشير فيها إلى مسئولي اللجنة المقربين إلى وزير الشباب والرياضة ثم اخفاق البعثة نفسها في حصد الميداليات المطلوبة بخلاف سوء حالة مشاركة اتحاد السباحة في الأوليمبياد وضياع أحلام الفوز بأي ميداليات وأخيرا أزمة السباحة فريدة عثمان التي حملت ياسر إدريس مسئولية الغياب عن الدورة الأوليمبية.
محمد محمود .. لمس أكتاف
يعد رحيل محمد محمود رئيس اتحاد المصارعة شبه مؤكد في ظل الاخفاق الجماعي أيضا للمصارعة في الأوليمبياد وعدم تحقيق أية ميداليات خاصة من جانب محمد كيشو صاحب برونزية طوكيو 2020 والذي تراجع مستواه بشكل لافت .
وتعرض محمد محمود لانتقادات كبيرة أيضا على خلفية عدم توفير الدعم الكاف لأبطال المصارعة الذين نافسوا على ميداليات مثل عبداللطيف منيع ومحمد جبر إلى جانب التصريح الغريب الذي أدلى به رئيس اتحاد المصارعة عند القبض على محمد كيشو عندما تم اتهامه في باريس بالتحرش وثبت برائته ليصبح محمد محمود من الأسماء المطلوب رحيلها في المستقبل .
عبدالعزيز غنيم .. نهاية مشوار
بعد سنوات طويلة له من العمل في اللجنة الأوليمبية نائبا للرئيس ورئاسة اتحاد الملاكمة بات رحيل عبدالعزيز غنيم هو الأخر مطروحا بقوة في الأروقة حاليا في ظل اخفاق الملاكمة من تحقيق أية ميداليات أو المنافسة على ميداليات بخلاف واقعة يمنى عياد التي أصابت الجميع بالدهشة بسبب اختلال وزنها وزيادته 700 جرام قبل انطلاق أول مباراة لها مما أدى إلى استبعادها من جانب اللجنة الفنية ورد عبدالعزيز غنيم عن تغييرات فسيولوجية تسببت في الواقعة ليصبح عبدالعزيز غنيم مطلوبا من قائمة المطلوب رحيلها في الفترة المقبلة ونهاية سنوات طويلة يملكها عبدالعزيز غنيم في اتحاد المصارعة وترى العديد من الأصوات ضرورة احداث تغييرا في اتحاد الملاكمة لتجديد الدماء .
