الأولى و الأخيرة

بعد إختفاء 10 أيام

أسقف حلوان والمعصرة يخرج عن صمته لشعب الإيبارشية: سأزوركم فى كل كنيسة

موقع الصفحة الأولى

يبدو أن غياب الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة خلال الأيام الماضية عن المشهد تسبب فى إنتشار الشائعات بين شعب الإيبارشية والذى يتسم بطبيعة حاسمة لا تقبل الكلام ذو الوجهين أو حتى عدم الكلام عندما يتعلق الأمر بشخصية مهمة  لها ثقلها مثل أسقف الإيبارشية الذى يعتبر بمثابة راعى شئونهم الروحية وأيضا الإجتماعية بحسب طبيعة الخدمة فى بعض الأحيان.

آخر لقاء للأنبا ميخائيل

وكان آخر لقاء للأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة فى 26 يوليو الماضي مع مجمع كهنة حلوان فى دير الأنبا برسوم العريان، وتم التنسيق بينهم لبعض أمور الخدمة داخل كنائس الإيبارشية، وهو اللقاء الشهرى الذى يجمعه بهم وبعدها إنقطعت مل أخباره وتحركاته عن شعب الإيبارشية لمدة وصلت إلى 10 أيام، ما فتح الباب للتشكيك فى أجوبة الإداريين فى الإيبارشية والتى تضاربت مع بعضها البعض.

تعمد الكذب

وقال واصف ماجد، أحد أبناء شعب الإيبارشية، إنه لاحظ حالة من تعمد الكذب بين الطقم الإدارى داخل الإيبارشية منذ أول يوم اختفى فيه الأنبا ميخائيل وكان ردهم انه مقيم فى دير المعصرة وبالبحث عنه فى الدير انه بمقره فى مطرانية حلوان  وذلك طيلة 10 أيام تخللتها العديد من الشائعات بين سفرة خارج البلاد و خلوته "إعتكافه للصلاة" بأحد الأديرة المجهولة وبين مرضه وتلقيه العلاج فى إحدى المستشفيات.

أسقف حلوان يخرج عن صمته

وخرج الأنبا ميخائيل، أسقف حلوان والمعصرة، عن صمته فى مقطع فيديو، لينهى هذه الحالة من التخبط ويوجه رسالة لشعب إيبارشيته، قائلا: شعب إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين والأباء والمكرسات، كل سنة وانتم طيين لبدء صوم  السيدة العذراء، نريد أن نتعلم سويا فضائل السيدة العذراء خلال خمسة عشر يوما من الوداعة والإتضاع.
وأضاف أسقف حلوان والمعصرة خلال مقطع الفيديو: "سأتقابل معكم فى كل كنيسة وأزوركم لأخذ بركتكم ويرجع البعض هذه الحالة من القلق على الأسقف لعدم وجود إجابات منطقية دقيقة وحاسمة من قبل الفريق الإدارى المعاون له مما تسبب فى حالة من البلبلة".

وكانت مطرانية حلوان كشفت عن حقيقة أحداث الشغب التى شهدتها ساحة كاتدرائية حلوان “كاتدرائية السيدة العذراء مريم بحلوان” في يوم 23 يوليو 2024، وقالت إنها جاءت نتيجة افتعال إثنين من مثيري الشغب، مشكلة مع أسرة من شعب الكنيسة والتعدي عليهم بالضرب.
وقالت إن الأحداث أسفرت عن إصابة أحد أفراد الأسرة، ما تسبب في حالة من الهلع لأبناء الكنيسة أثناء وجودهم  بالفناء فتدخل خدام الكشافة وحاولوا تهدئة الأمر، فتعرض ثلاث من خدامهم لإصابات متفرقة أثناء محاولتهم منع الشخصين المتعدين من إيذاء أحد بالكنيسة وبناء عليه قام الأب الكاهن المنسق الامني والسيد مدير أمن المطرانية بإخلاء فناء الكنيسة فورا مع الخدام.

تم نسخ الرابط