الأولى و الأخيرة

البرونزية الحلم الكبير:

لسه الأماني ممكنة .. 3 أسباب وراء خسارة المنتخب الأوليمبي أمام فرنسا

موقع الصفحة الأولى

لسه الأماني ممكنة .. لسان حال الجماهير المصرية الآن بعد صدمة خسارة المنتخب الأوليمبي لكرة القدم أمام نظيره الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمع بينهما في نصف نهائي دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024.

وجاءت الخسارة لتحرم منتخب مصر الأوليمبي من الوصول لأول مرة في تاريخه إلى الدور النهائي ويكتفي بالمنافسة على حصد الميدالية البرونزية والمركز الثالث .

وينتظر أن يلتقي منتخب مصر أمام نظيره المغربي في لقاء البرونزية التاريخية المرتقبة بحثا عن حلم حصد الفوز وتحقيق أول ميدالية أوليمبية في تاريخ الكرة المصرية.

وجاءت خسارة منتخب مصر بعد 60 دقيقة رائعة ثم 60 دقيقة بالغة السوء أمام فرنسا ووسط جماهيرها وعلى ملعبها كان فيها المنتخب البادئ بالتسجيل عبر لاعبه محمود صابر في الدقيقة 61 ثم ردت فرنسا بثلاثية عبر ماتيتا وأوليز في الدقائق 83، 99، 108.

ولعبت العديد من الأسباب دور البطولة في خسارة المنتخب الأوليمبي لقاءه أمام  فرنسا وضياع حلم الوصول إلى النهائي يرصدها موقع " الصفحة الأولى " في النقاط التالية .

1.. ميكالي يقدم أضعف مبارياته

فاجأ ميكالي مدرب المنتخب الأوليمبي الجماهير بتقديم أضعف مستوى له كمدرب في الأوليمبياد حيث ارتكب خطأ فادح بعد تسجيل الهدف الأول له ولم ينتبه إلى وجود مهاجم فرنسي خطير هو ماتيتا وجناح سريع هو لاكازيت فلم يكن هناك أدنى رقابة عليهما رغم اهدار الثنائي 3 فرص تصدت لها العارضة قبل هدف محمود صابر كما تأخر ميكالي في إجراء التغييرات رغم حالة التراجع البدني الواضحة في أداء التشكيلة الأساسية ودفع في نفس الوقت بلاعبين لم يكونوا جاهزين لسيناريو التعادل في الوقت الإضافي مثل زياد كمال وبلال مظهر ومصطفى ميسي .

2.. فايد وطرد مثير ودفاع سىء  

يتحمل عمر فايد مدافع المنتخب الأوليمبي دورا كبيرا في الخسارة بسبب اندفاعه وعصبيته وحصوله على طرد مثير في الوقت الإضافي الحاسم وهو الأمر الذي أجبر منتخب مصر على اللعب 10 لاعبين أمام فرنسا ومنح الأفضلية للديوك الزرقاء في أرض الملعب وتزامن ذلك مع هبوط مستوى المدافعين خاصة حسام عبدالمجيد وكريم الدبيس والذين فشلوا بشكل جماعي في مراقبة ماتيتا مهاجم فرنسا الخطير الذي سجل ثنائية جميلة

3.. الخبرة كلمة السر الأبرز

لعبت خبرات لاعبي منتخب فرنسا والدفعة الجماهيرية الكبرى في تفوقه على المنتخب الأوليمبي في أرض الملعب أيضا وتحويل التأخر بهدف إلى فوز كبير بثلاثية في نهاية المطاف .

وظهرت خبرة لاعبي فرنسا واضحة عندما تحملوا ضغط هدف محمود صابر الذي تقدم به الفراعنة وظلوا يهاجمون بشراسة ودون توقف حتى ادراك التعادل في الدقيقة 88 وقبل النهاية بدقيقتين.

تم نسخ الرابط