الأولى و الأخيرة

بأرقام الشكاوى

دوخة العملاء بين ڤودافون و تنظيم الإتصالات و حماية المستهلك شاهد ماشفش حاجه

موقع الصفحة الأولى

كشفت شكوى قدمها أحد العملاء، عن المشاكل التي يعانون منها في تقديم الخدمات من شركة فودافون، كما كشفت عن فشل كل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وجهاز حماية المستهلك في حل المشكلة، رغم تكرار شكاوى المواطن للجهات الثلاثة.

وتقدم المواطن مصطفى محمود حسن، بشكوى ضد شركة فودافون بشأن خدمة الإنترنت المتدنية التي حصل عليها في الفترة الأخيرة.

تفاصيل شكوى فودافون

وتعود تفاصيل الشكوى، عندما اشترى "حسن" راوتر من شركة فودافون، ولكن بعد تجربته اكتشف أن شبكة الجهاز سيئة للغاية، حيث يضطر جميع أفراد الأسرة إلى الجلوس في مكان واحد كي تصل شبكته إليهم، أو الذهاب إلى حيث يوجد الجهاز، وذلك بسبب ضعف مدى إرساله والذي لا يتخطى 10 أمتار، في حين انه مكتوب في بياناته قادر على تغطية 100 مترا.

وقرر العميل الذهاب إلى فرع الشركة في المعادي، وطلب من خدمة العملاء استبدال الراوتر التالف بآخر سليم، كما عرض أن يدفع فارق الثمن، إذا كان الراوتر الجديد ثمنه أعلى، ولكنه فوجئ برفض الشركة بحجة أن الراوتر لا يمكن استبداله أو إرجاعه، وقالوا له إنه يمكنه الاحتفاظ بالراوتر التالف، مع شراء الجديد ودفع ثمنه بالكامل.

وبعدما فشل العميل في حل المشكلة مع شركة فودافون، حاول الاتصال بخدمة العملاء أكثر من مرة، وقدم شكوى، حملت رقم 1-77654085126، وشكوى أخرى تحت رقم 1-77729133108، ولكن دون جدوى، رغم أن سياسة الاستبدال والاسترجاع تكون بحد أقصى خلال 15 يوما.

فشل محاولات الحل

وبعد فشل كل محاولات حل المشكلة مع شركة فودافون، قرر التقدم بشكوى ضد الشركة إلى جهاز حماية المستهلك، والتي حملت رقم 1107644 بتاريخ 2 يوليو 2024، وكان الرد أنه يمكنه إرجاع جهاز الراوتر إذا كان في حالته الأصلية، ونصحوه بان يقدم شكوى إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وبعد ذلك، قدم شكوى إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والذين أخبروه في خدمة العملاء بالجهاز إنه في حالة كان الراوتر يعمل بشكل جيد، فلا يمكن إرجاعه أو استبداله، ولذلك عليه العودة لجهاز حماية المستهلك، والذي أخبره بأنه تم إغلاق الشكوى، بدون حل المشكلة.

وعند ذهابه من جديد إلى فرع شركة فودافون لمحاولة حل المشكلة بطريقة ودية، أخبروه بأنهم لم يتلقوا أي إيميلات او رسائل من جهاز حماية المستهلك.

ويشكو المواطن مصطفى محمود حسن من أنه أصبح عاجزا عن استخدام جهاز الراوتر، أو إرجاعه، أو حتى استبداله، بعد فشل كل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وجهاز حماية المستهلك في حل مشكلته، وتعسف شركة فودافون في معالجة شكواه.

تم نسخ الرابط