الأولى و الأخيرة

بعد التصالح مع الشاكية

التنازل عن بلاغ ضد إسلام بحيري بتهمة النصب علي سيدة عراقية

موقع الصفحة الأولى

في تطور جديد للبلاغ المقدم ضد الباحث إسلام بحيري بالنصب علي سيدة أعمال عراقية، كشفت مصادر أمنية عن تنازل الشاكية عن البلاغ بعد ساعات من تقديمه، وقب صدور قرار من النيابة العامة بمدينة السادس من أكتوبر بضبط وإحضار بحيري للتحقيق معه في الاتهام الموجه إليه بالنصب وتحرير شيك بدون رصيد.

وقالت المصادر أن مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا من سيدة أعمال عراقية تتهم فيه الباحث إسلام بحيري بالاستيلاء منها على مبلغ 300 ألف درهم إمارتي، بزعم استثمارهم في البورصة المصرية، وهو ما تنازلت عنه فيما بعد، بعد التصالح مع المشكو في حقه.
ووأوضحت أن اللواء محمد شرقاوي، مدير مباحث الجيزة، تلقي إخطارا من العقيد أحمد أبو بكر، مفتش مباحث أكتوبر، مفاده تقديم بلاغ للمقدم أحمد السويركي، وكيل فرقة أكتوبر، من السيدة دينا عبدالله سيدة أعمال تحمل الجنسية العراقية، ومستثمرة بدولة الإمارات العربية، مفاده تعرضها للنصب علي يد الباحث إسلام بحيري .
وأكدت في بلاغها إنها قبل نحو عامين قامت بتحويل مبلغ 300 ألف درهم إماراتي إلى إسلام بحيري بغرض استثمارها لحسابها في البورصة المصرية .

شيك بدون رصيد

وأضافت أن تحويل الأموال تم من خلال حسابها ببنك الإمارات دبي الوطني لحساب خاص بالباحث إسلام بحيري بالبنك العربي الإفريقي، نظير تشغيلهم بالبورصة، ونظير ذلك أعطاها شيكا بنكيا صادر من بنك الإمارات دبي بمبلغ مليون و45 ألف جنيه مصري كضمانة لأموالها المحولة.
وأشارت إلي أنها انتظرت عامين كاملين لتحويل الأرباح كما تم الاتفاق بينها وبين إسلام بحيري أو رد المبلغ لها، إلا انه كان يتهرب منها دائما، وبتوجهها إلى بنك الإمارات دبي الوطني لصرف الشيك بمليون و45 ألف جنيه الموقع منه، اكتشفت عدم وجود أموال في حساب المشكو في حقه.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، بعد تقديم المستندات الخاصة بعملية تحويل الأموال والشيك الموقع من إسلام بحيري.
وأفادت التحريات التى أجراها مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، بأن مقدمة البلاغ سيدة أعمال لديها استثمارات متعددة في بعض البلاد العربية، وأن إسلام بحيري أقنعها بقدرته على استثمار أموال لها بالفعل.
وبعد إجراء التحريات تم إخطار النيابة العامة التى أمرت بضبط وإحضار إسلام بحيري للتحقيق في التهمة الموجهة إليه.

الحبس بتهمة الازدراء

وكان إسلام بحيري قد تعرض لعقوبة الحبس لمدة سنة لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، بعد حكم محكمة مستأنف مصر القديمة، في أواخر شهر ديسمبر 2019، وهو الحكم الذى تم تخفيفه من 5 سنوات للحبس سنة واحدة.
تعود القضية إلى شهر إبريل من عام 2019 عندما تدخل الأزهر الشريف لوقف البرنامج التلفزيوني الذى يقدمه إسلام بحيري باعتباره مسيئا للإسلام من خلال دعوي قضائية.

وتقدم الازهر الشريف ببلاغ إلى النائب العام ضد بحيري اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة من خلال برنامجه، تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسيء لعلماء الإسلام، وتعكر السلم الوطني، وتثير الفتن، وذلك عبر برنامجه التلفزيوني المذاع على إحدى الفضائيات الخاصة.
وأكد الأزهر أن التحرك القانوني ضد البرنامج وما يروجه جاء بعد استفحال خطره وتعالي أصوات الجماهير مستنجدة بالأزهر لوقف هذا البرنامج لما فيه من آراء شاذة تتعمد النيل من أئمة وعلماء الأمة والتطاول على كتب التراث الديني.

تم نسخ الرابط