الأولى و الأخيرة

غضب الأساقفة الفرنسيين

عرض هزلي للمثليين يسخر من المسيحية ولوحة العشاء الأخير بافتتاح أوليمبياد باريس

موقع الصفحة الأولى

سادت حالة من الاحتقان والغضب على مواقع التواصل الإجتماعى، خلال إفتتاح أوليمبياد باريس 2024، بسبب الأزمة التي فجرها المثليين جنسيا أو "مجتمع ميم"، وذلك بعد أن قدموا عرضا ترويجيا عن أنفسهم ولكن بطريقة مسيئة لـ المسيحية.
وجسدت مجموعة من النساء المثليات مشهد العشاء الأخير في اللوحة الشهيرة التي رسمها ليوناردو دافنشي، وتجسد السيد المسيح مع تلاميذه "الحواريين"، ما يخالف كل الأعراف والمعتقدات العقائدية والقوانين الدولية التى تجرم الإساءة للأديان أو نشر الكراهية ضد ديانة بعينها.


وخرجت الجموع الغاضبة للتعبير عن غضبها من تلك الصور المشينة التى تم تداولها لمجتمع المثليين في أوليمبياد باريس 2024، وأوضاعهم المخلة والفجة، واعتبروها بمثابة حيلة جديدة منهم لنشر الألحاد ومعاداة الأديان السماوية، حتى أن الحملات الإحتجاجية الإليكترونية شملت أقباط ومسلمين حول العالم نظرا لمكانة السيد المسيح السامية فى القلوب.
ونشر حساب البطولة لـ أولمبياد باريس 2024 على منصة x منشورا لمحاولة لتبرير الواقعة جاء فيه "أن العرض كان تفسيرا للإله اليونانى ديونيسيوس لجعلنا ندرك عبثية العنف بين البشر"، فى الوقت الذى وجهت فيه وسائل الإعلام الأجنبية إنتقادات حادة ضد العرض وممثليه ومن سمحوا به .


مذكرة قانونية للفيفا

ومن جانبه استنكر نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ما جرى بحفل إفتتاح أولمبياد باريس 2024، وتشويه لوحة العشاء الأخير بلوحة من المتحولين جنسيا، لكونها مخالفة صارخة لإحترام العقائد وتبتعد تمام عن الذوق الرياضي، ولا يمكن بحال من الأحوال إعتبار ما حدث هو نوع من الابتهاج الرياضي الذي بلاشك لم يكن مقدرا من ملايين المسيحيين حول العالم لخدش معتقدهم .
وطالب جبرائيل فى تصريحاته لموقع الصفحة الأولى، أنه يعتزم  التقدم بمذكرة قانونية إحتجاجية بشكل عاجل إلى السفارة الفرنسية فى القاهرة نتيجة ما حدث وتسبب فى غضب قبطى كبير، مطالبا اللجنة المنظمة بتقديم إعتذارا عم ما حدث من إعتداء علي الذوق العام وجرح مشاعر الملايين خاصة انه لم يكن له صلة بالرياضة التي هي لغة الحب بين الشعوب والتقارب بين أابناء الإنسانية جمعاء.

من جانبة، قال مؤتمر الأساقفة الفرنسيين  إن حفل افتتاح الأولمبياد "تضمن للأسف مشاهد تم الاستهزاء فيها بالمسيحية والسخرية منها، وهو ما نأسف له بشدة" وأننا "نشكر أعضاء الطوائف الدينية الأخرى الذين عبروا عن تضامنهم معنا".

غضب على السوشيال ميديا

ورصد موقع الصفحة الأولى، بعض أراء وإنتقادات الغاضبين على مواقع السوشيال ميديا مما حدث في أوليمبياد باريس 2024، حيث اعتبر عصام نسيم أن ما جرى عار وإنحطاط ثقافى وحضارى ولا يمت بصلة لمناسبة الأولمبياد الرياضيه التى تمثل  الحضارة الإنسانية بالأضافة الى انه عارا وشكل من أشكال المجون على العالم كله وليس فرنسا فقط ؛ متسائلا هل إهانة ملابين المسيحيين حول العالم وفى فرنسا تعتبر حرية رأى وتعبير؟
وقال عزت راجى: عودة قوم لوط باسم الحرية فى الفساد والفجور؛ مستشهدا بآية من الكتاب المقدس: "كأحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد لله"، من رسالة بطرس.
ورأى تركى الهمشى أن مليارات الدولارات تم إنفاقها فى حفل إفتتاح الأوليمبياد بهدف إحتقار كل القيم الأخلاقية والدينية لمليارات المشاهدين.

تم نسخ الرابط