الأولى و الأخيرة

إعمار تفقد بريقها

كيف سيواجه العبار ظاهرة هروب أصحاب القصور من مراسى بالساحل الشمالى

موقع الصفحة الأولى

علامات إستفهام عديدة بدأت تطارد ظاهرة هجرة ملاك القصور بأكبر قرية سياحية بالساحل الشمالى " مراسى" والمملوكة لرجل الاعمال الاماراتى محمد العبار.

المهاجرين من فئة الـ VIP قطعاً لم يخسروا مالياً عند بيع قصورهم فى مراسى فعلى العكس تماماً فالاسعار المعروضه من بعضهم الان كفيلة بعمل هزة غير طبيعية فى سوق العقار السياحى على خط الساحل الشمالى بالكامل فرقم القصر الواحد بات يمثل ثروة ضخمة لصاحبه.

الا ان عدوى الهجرة باتت تسرى بين سكان مراسى وعلى مدار عدة سنوات قد تتحول مراسى الى مارينا أو مارقيا بعدما كانتا جوهرتين فى زمنهما بالساحل الشمالى  وسرت بهما نفس عدوى الهجرة سنة تلو الاخرى حتى تحولا  الى الساحل الطيب.

 

أسعار مستفزة

فى كل موسم صيف ينتظر المصريين ماذا يحدث داخل مراسى من عجائب وغرائب فى الاسعار .. وتبدأ السوشيال ميديا فى ترويج ما يدور حول أسعار السنتدوتشات وزجاجة المياة الكبيرة والصغيرة .. و"الميه اللى بـ200 جنيه" حتى وصلنا فى هذا الموسم الى تداول تعريفة ركنة السيارة والمتداول الفين جنيه للسيارة الواحدة وفى اليوم التالى تدول السوشيال ميديا سعر كباية الشاى بلبن الى 1500 جنيه .. والشيشة بالف جنيه جنيه وتفاصيل جعلت بوابات مراسى لا يفارها الزحام طوال وقت الذروة ما بين ملاك وحدات على جميع المستويات وحتى الزوار ودائماً فى أوساط رجال الاعمال والفنانين ونجوم المجتمع يتفاخر كل منهم بملكيته لوحدة فى مراسى أو بقائه اجازة المصيف هناك كنوع من الوجاه والتفاخر حتى ولو كانت من باب الكذب و التباهى أمام باقى الوسط.

من جانب اخر هناك إجراءات متزايدة من غدارة مراسى قد تكون سبب فى عملية هجرة أصحاب القصور خاصة فى التحكم فى عدد الضيوف والزوار و حرمانهم من استخدام البحر او حمامات السباحة عدا الداخلية والخاصة.

ولا احد ينكر هوجة التوسعات والضجة التى احدثها مشروع رأس الحكمة والمشروعات الجديدة التى تتبع شركات عملاقة ويديرها تايكونات فى مجال الاستثمار والتطوير العقارى السياحى وباتوا على استعداد لاستقبال الطيور المهاجرة من مراسى فقد يمتلك قصرين فى المشروع الجديد بنفس سعر قصر مراسى وسينعم فترة أفضل بهدوء بعيد عن زحام مراسى التى تحولت الى منتجع ملئ بالضجيج والصخب الذى يهرب منه شريحة أصحاب القصور.

تم نسخ الرابط