لرفضها إقراضه
مفاجأة فى مقتل الطبيبة عضوة تكوين بتركيا.. صديقتها تتهم زوجها الجديد بقتلها
كشفت خيوط جديدة فى واقعة مقتل عضوة تكوين الطبيبة المصرية نهى محمود سالم فى تركيا بعد عثور أجهزة الأمن التركى علي جثتها وعليها أثار تعذيب فى إحدى الغابات وبالرغم من قيام الجانى بتشويه ملامحها عن طريق مادة كيميائية حارقة إلا أنه تم التعرف على هويتها عن طريق تحليل الحمض النووي لها Dna وتم إستدعاء نجلها يحى حسن الذى إستلم جثتها ودفنها بمعرفته لحين إنتهاء تحقيقات الجهات المعنية والوصول إلى الجانى الحقيقي فى الواقعة.
وإتجهت نهى سالم البالغة من العمر ٦٤ سنة للعمل العام بعد خروجها على المعاش وإنهاء عملها كطبيبة تخدير ؛ حيث تسببت أراءها المتحررة والمنفلته فى بعض الأحيان عن الأديان والله عز وجل فى خسارتها لذويها وأبنائها الخمسة عدا نجلها يحى الذى كان يتواصل معها بين الحين والأخر .
وكانت أولى طلات نهى الإعلامية مع الإعلامية ريهام سعيد مرتدية النقاب حتى لا يتعرف أحد عليها لمناقشة كتابها " لماذا خلعت النقاب؟" وتسببت اراءها المناهضة للدين والسنه النبوية فى طردها من الحلقة من قبل المذيعة ولم تخفى نفسها عن الأنظار بل خرجت وجاهرت مرارا عبر وسائل التواصل الإجتماعي بأفكارها وآرائها الصادمة والتى أعلنت فيها عن عدم إعترافها بوجود حياة بعد الموت أو وجود الله وإتخاذها من الكاتبة العلمانية الراحلة نوال السعداوي قدوة لها .
هل تكوين السبب في مقتل الطبيبة؟
وشاركت نهى فى العديد من الحملات الإجتماعية مثل " مترميش على الأرض" و" نظافة الشواطىء المصرية" وصولا إلى إعلانها المساندة التامة لمركز تكوين منذ إنطلاقه ودعم كل أفكاره وإتجاهاته مما القى بظلال الشك من البعض نحو سبب قتلها لإتجاهها الفكرى من قبل الجماعات الإرهابية فى تركيا خاصة بعد مساندتها لمركز تكوين، ولكن خرجت صديقتها المقربة ساندى توفيق عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتعلن عن مفاجآت جديدة تتمثل فى زواجها عرفيا من شاب مصري يصغرها بعشرين عاما تواصل معها بعد نشرها ارقام تليفوناتها وعنوانها فى مدينة الإسكندرية عبر صفحتها بعد إعلانها رسميا عن البحث عن عريس وحددت مواصفاته الا يكون مدخنا و يكون رياضيا وعمره بين ٤٥ و٦٥ سنة .
واتهمت ساندى محمد على زوجها الجديد بالوقوف خلف الجريمة بشكل ما بعد أن تبين حدوث خلاف بينه وبينها بسبب رفضها إقراضه مبلغا ماديا كبيرا لعمل مشروع تجارى خاص له فى تركيا بعد أن نجح فى إستدراجها حتى أنها نشرت اخر صورة لها معه قبل إختفاءها و وفاتها، وأن قتلها لا علاقة له بمركز تكوين.