الحلال والحرام في النادي البورسعيدي
القصة الكاملة لملايين رجل السينما كامل أبوعلي لانقاذ المصري البورسعيدي
ماذا لو استقال رجل الاعمال كامل أبوعلي من رئاسة النادي المصري البورسعيدي ؟ سؤال يخشاه الجميع في النادي المصري البورسعيدي صاحب الجماهيرية الضخمة " خاصة وإنها حدثت من قبل باستقالة قبل أكثر من 10 سنوات وتكررت قبل نحو عام وتم احتوائها سريعا".
ويمثل كامل أبوعلي رئيس النادي المصري البورسعيدي حالة خاصة جدا بين رؤساء الأندية في الكرة المصرية في ظل ما يتردد بقوة عن تحمله 90 % من قيمة رواتب اللاعبين في تشكيلة الفريق الأول لكرة القدم بخلاف تحمل جزء كبير من الصفقات التي يبرمها المصري .
وتحمل كامل أبوعلي في وقت سابق سداد كافة الغرامات المالية التي لاحقت المصري في قضايا لاعبين سابقين وأندية عربية وصلت إلى أكثر من 300 ألف دولار لضمان عدم ايقاف قيد المصري .
دعم كامل أبو علي للمصري
كما دعم كامل أبوعلي تعاقد المصري البورسعيدي مع شروة محترفين أجانب كبار منهم من تم شرائه مثل الكاميروني فرانك إيتوجا والغاني ليستويل والغيني أمادو جولدي والجزائري عبدالرحيم دغموم أو لاعبين تم التعاقد معهم بنظام الانتقال الحر وأصحاب عقود سنوية كبيرة مثل غيلاس قناوي نجم الوسط الجزائري وفخر الدين بن يوسف رأس الحربة التونسي بخلاف تحمل أكبر صفقات المصري قبل بداية الموسم وهي ضم باهر المحمدي مدافع الإسماعيلي مقابل 20 مليون جنيه.
ويتردد بقوة في المصري أن نفقات ما يتحمله كامل أبوعلي يتخطى سنويا 50 مليون جنيه " ينفقها في صورة المحب " في المصري البورسعيدي لضمان عدم سقوط النادي البورسعيدي الكبير .
ولكن يبقى السؤال .. متي يصبح المصري " مصدرا للدخل " دون وقوف مصيره على رجل أعمال؟ فالمهمة الأساسية التي تتمناها الجماهير البورسعيدية هي نجاح كامل أبوعلي في تقديم المصري كمؤسسة اقتصادية تجيد تسويق رعاية فريق الكرة وكذلك اقامة سلسلة من المشروعات الخاصة بالنادي تتيح له جني عوائد مالية ينتهي معها نزيف الاستعانة برجال أعمال من أجل الوفاء بالالتزامات المالية .
وبات البحث عن مؤسسة اقتصادية للمصري البورسعيدي هو قضية الساعة في النادي الساحلي الكبير لتحمل تبعات ما ينتظره في المستقبل حال انسحاب رجل الاعمال كامل أبوعلي من منصبه في أي وقت .
