و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

بينهم ميسرة وإليسا وحورية وإلهام شاهين

المشاهير لن يتعظوا.. ملف ضحايا التجميل ينتظر الضحية القادمة بعد ريهام سعيد

ريهام سعيد
ريهام سعيد

ريهام سعيد تخرج عن صمتها.. رغم أن جراحات التجميل تهدف إلى تحسين مظهر الشخص وتعزيز تقديره لذاته وثقته بنفسه، إلا انها تصدرت قوائم الجراحات الخطرة بعد تكرار الأخطاء الطبية التى وصلت في بعضها الي حد تشويه عدد لا بأس به من "الضحايا"، خلال السنوات القليلة الماضية.
الإعلامية ريهام سعيد، لم تكن أول ولا آخر هؤلاء الضحايا، الذين خضعوا لمشرط الجراح في غرفة العمليات علي أمل تحسين مظهرهم وإبراز جمالهم، ففاقوا من المخدر علي كابوس التشويه يطاردهم في كل مكان.
وكانت الفنانة الراحلة سعاد نصر أسوأ حظا من الجميع، عندما أجرت عملية شفط دهون في عام 2006، حيث دخلت في غيبوبة لمدة عام تقريبا نتيجة جرعة تخدير زائدة، وفارقت بعدها الحياة في يناير 2007.


ريهام سعيد


الإعلامية ريهام سعيد كشفت عن محنتها عندما ناشدت الشعب اللبناني بالوقوف معها في مواجهة طبيب التجميل اللبناني، والتي ادعت تعرضها للتشويه خلال إجراء جراحة تجميل في عيادته ببيروت.
وقالت ريهام علي حسابها على "إنستجرام": حينما تسبب طبيب مصري في خطأ طبي لإعلامية شهيرة قضت محكمة في القاهرة بمعاقبته بالحبس، وأناشد الشعب اللبناني الشقيق بالوقوف معي لنيل حقى ممن تسبب في تشويه ملامحي.
وأضافت:" أنا قضيت أغلب حياتي في بيروت وكل ذكرياتي الحلوة فيها، الشعب اللبناني شعب مضياف وخلوق، ولما تصدر حاجة سيئة من أحد مواطنيه لا يصح التعميم مطلقًا".
وتابعت ريهام سعيد: "الحق مش بيروح.. لبنان اللي علمنا ده من خلاله صموده عبر التاريخ، أنا مش معايا حاجة غير الحق، وأرجو الناس في بيروت تقف مع الحق، مش لازم يكون الخطأ الطبي قطع في شريان، وشي مش هيرجع تاني لكن حقي هيرجع".
وأكملت: "فيه ناس بتقولي مش هتعرفي تاخدي حقك، أنا مش بتعالج غير في بيروت، المستشفيات اللبنانية كبيرة وعظيمة وفيها أكبر دكاترة تجميل وأعظمهم، مستقبلي ضاع مش هعرف أمثل تاني ولو حبيت أطلع أمام كاميرا عايزة 30 فلتر..
وكشفت ريهام سعيد عن التشوه الذي ظهر علي وجهها بعد إجراء الجراحة على يد الطبيب اللبناني قبل أشهر، لافتة الي أنها لأول مرة تظهر في بث مباشر، مؤكدة أنها ظهرت كي تثبت أنها تعرضت لتشويه كامل في وجهها، وإنها ستلاحق الطبيب قضائيا.


ميسرة وإليسا


مئات الفتيات والسيدات تعرضن لمثل هذا التشوه أثناء إجراء التجميل، لكن تظل الفنانات هن الأكثر صخبا لا سيما وان العديد من الفنانات قامت بعمليات تجميل مختلفة أدت أيضا إلى تشوه وجههم، ومن أشهرهن الفنانة ميسرة التي خضعت لعملية تجميل في الأنف نتج عنها ميكروب في الوجه تسبب في تشوه الجانب الأيسر من خدها .

ميسرة قالت أنها خضعت للعملية  بعد فقدان وزنها، حيث رغبت في "نفخ خدودها"، ولكنها تعرضت لخطأ طبي أثناء حقن الدهون، مضيفة أنها خضعت لعملية ثانية وكانت في أنفها أدت إلى تشوهها، ثم سافرت إلى فرنسا من أجل إجراء جراحة تصلح الضرر الذي أصابها، وتم إجرائها بالفعل على مرحلتين.
كما خضعت المطربة إليسا، للعديد من عمليات حقن البوتوكس في وجهها، وخاصة شفتيها، مما عرضها للكثير من الانتقادات بسبب تغير ملامحها وشكلها بشكل كبير.

وقبلهن بسنوات أصيبت الفنانة عبير الشرقاوي ابنة المخرج جلال الشرقاوي، بعاهة مستديمة، فقدت التحكم في أطراف يدها اليسرى، نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء عملية شفط دهون من ذراعها.

17 عملية جراحية

أما الفنانة حورية فرغلي، فقد كانت أشهر هذه الحالات علي الإطلاق، وكانت أول عملية اعتمد فيها الطبيب على أخذ عظمة من الجمجمة وتثبيتها بمسمار طويل في الأنف، وفور عودتها لتمارس حياتها الطبيعية، ظهرت لها عدة أعراض بداية من عدم الشعور بالراحة، وتغيير في الصوت، وظهور مشكلات في التنفس، وفقدان حاسة الشم والتذوق تدريجيًا.
ظهور الأعراض الغريبة، دفعت الفنانة حورية فرغلي إلى التوجه لعدة أطباء آخرين، لتكتشف أن العملية التي أجرتها غير صحيحة، حيث يعتمد الأنف على الغضاريف وليس العظام، وأن المسمار الثبت داخل الأنف نتج عنه عدوى انتقلت إلى العظام وأدت إلى الآثار الجانبية التي عانت منها، واضطرت، بحسب تصريحات لها، إلي إجراء 17عملية، لتتخلص من الأعراض المزعجة، وتستعيد مظهر الأنف الجميل، ولكنها تعرضت لفشل بعضًا منها، وهو ما تسبب لها في مشاكل عديدة ظلت تعاني من لسنوات.

تاريخ من الفشل

وخلال السنوات الماضية اعترفت عدد من الفنانات بندمهن على إجراء جراحات التجميل بسبب النتائج العكسية التي واجهتهن أثناء هذه العمليات، ومن أبرز هؤلاء الفنانات، الفنانة اللبنانية نوال الزغبى التي أكدت أنها غير راضية عن عمليات التجميل التي خضعت لها، وان هناك من لعب بعقلها، وعبرت عن ندمها عما قامت به من عمليات تجميل، لأنها لم تكن بحاجة لها، مشيرة الى ان الإنسان إن لم يكن بحاجة لها، فلا يصح أن يفعلها.


الفنانة أصالة اعترفت هي الاخري بندمها على اجرائها التجميل، حيث أجرت عملية حقن بالبوتوكس لوجهها، مبررة بأنها أحست بعد العملية بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب، فيما اعترفت بإجراء أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين وفي الأنف والأسنان واللغد، مؤكدة انها لا تخجل من ذلك، وان هذه العمليات لم تغير من حياتها، بل حولتها للأسوأ وأصابتها في بعض الاوقات بالكتئاب..
نفس الأمر بالنسبة للفنانة غادة عبد الرازق التي عبرت عن ندمها على حقن وجهها وشفتيها بـ "الفيلر"، حتي وإن كان يعجبها تجميل أنفها، قائلة: مررت بفترة نقُص فيها وزني كثيراً، وكان كل من يراني يقول إن عظام وجهي أصبحت بارزة، لذا قررت أن أحقنه قليلاً لأخفي الهزال، لكن ملامح وجهي تغيّرت تماماً ولم يعد يبدو جميلاً.
الفنانة صفية العمري رفضت التعليق علي عملية التجميل التى اجريت لها، إلا انها فقدت التحكم النسبي بعينها اليسري نتيجة التأثير السلبي لحقن وجهها بالسيلكون عدة مرات.
كما كان تأثير عمليات التجميل سلبيا علي الفنانة إلهام شاهين، التى خضعت لجراحة تجميل للشفاه، حيث أفقدت وجهها الجاذبية والجمال الذي عرفت به طوال مشوارها الفني.

 

تم نسخ الرابط