رغم سحبه من البيانات الرسمية
الموقع الرسمى لرئاسة الوزراء يحتفظ بلقب «الدكتور» أمام اسم وزير التربية والتعليم

أثار تقرير «الصفحة الأولى» حول مؤهلات الوزراء قى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى ردود فعل واسعة على المستويين الرسمي والشعبي .
ورغم ذلك، فإن كافة معلومات التقرير الذى حمل عنوان « محمد عبد اللطيف ليس الوحيد .. 9 وزراء لا يحملون شهادة الدكتوراه»، كان مصدرها الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات.
ففي یوم الأربعاء 3 يوليو 2024 ، أدت الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي الیمین الدستوریة أمام الرئیس عبد الفتاح السیسي، بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادیة، وفى نفس اليوم نشر الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات قائمة بالتشكيل الوزاري تحمل بيانات ومؤهلات كل وزير من أعضاء الحكومة، بحسب ما هو منشور بالتقرير.
فهناك 9 وزراء بالفعل لا يحملون درجة الدكتوراه، وكان الخطأ الوحيد الذى وقع فيه موقع الهيئة العامة للاستعلامات، هو مؤهل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذى اكتفي بتوصيفه بأنه حاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم حفر.
وزير التعليم على الموقع الرسمي

وفى يوليو 2024 ، وقبل مرور شهر علي اختيار محمد عبد اللطيف وزيرا للتعليم، انصاعت وزارة التربية والتعليم لتغيير اللقب بعد يوم واحد من نشر حساب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية على مواقع التواصل الاجتماعي، اسم محمد عبد اللطيف بدون لقب " الدكتور"، خلال بيان عن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالوزير، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، لبحث دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين.
ذكر البيان الرسمي لرئاسة الجمهورية وقتها، اسم وزير التعليم محمد عبد اللطيف مسبوقا بلقب «السيد»، وهو ما أجبر وزارة التربية والتعليم إلي حذف لقب «دكتور» وقامت بنشر بيان عن زيارة عبد اللطيف للمدرسة اليابانية بمحافظة البحيرة وقتها بدون لقب «دكتور»، وهو ما تم ايضا في بيان رئاسة مجلس الوزراء الذى نشر البيان باسم وزير التعليم مجردا من لقب الدكتور بينما وصف محافظ البحيرة جاكلين عازر بالدكتورة.
رد رئيس الوزراء
ورغم الاستقرار علي حذف لقب «الدكتور» من أمام اسم محمد عبد اللطيف وزير التعليم في كافة البيانات الرسمية، إلا أن الموقع الرسمي لمجلس الوزراء الذى يضم صور وأسماء كافة أعضاء الحكومة لا يزال يحتفظ بلقب الدكتور لمحمد عبد اللطيف دون تحديث.
ومنذ اختيار محمد عبد اللطيف وزيرًا للتعليم، في يوليو 2024، أثارت السيرة الذاتية له جدلا واسعا لاسيما حول شهاداته العلمية، حيث ذكرت سيرته أنه حاصل على ماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورنس بالولايات المتحدة عام 2012، ودكتوراة من جامعة تسمى "كارديف سيتي" بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما شكك البعض فى صحة هذه الشهادات..
وهو ما دعا الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للتعليق علي التشكيك في شهادة الوزير العلمية خلال مؤتمر صحفي قائلا، انه بالفعل حاصل علي الدرجة ولكن من جامعة غير معتمدة لدي الحكومة المصرية.