و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

باب النجار مخلع

سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية داخل مطعم بواشنطن

موقع الصفحة الأولى

فى واقعة مثيرة للسخرية، تعرّضت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، لسرقة حقيبة يدها خلال عشاء عائلي في أحد مطاعم واشنطن ليلة عيد الفصح.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي على 3 آلاف دولار نقدا ووثائق هوية ومفاتيح منزل وبطاقة دخول أمنية خاصة بالوزارة، جواز سفر الوزيرة، وكذلك رخصة قيادة ودفتر شيكات، بالإضافة إلى حوالي ثلاثة آلاف دولار نقدًا، وأدويتها الشخصية وحقيبة المكياج.
وأوضحت الصحيفة، أن وزيرة الأمن الداخلي كانت تحمل هذا المبلغ النقدي لاستخدامه في نزهات عائلية وشراء هدايا عيد الفصح.
ووقعت الحادثة في مطعم برجر شهير بمدينة واشنطن كانت « كريستي نويم »  تتناول فيه العشاء مع أسرتها وأقاربها، بينما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة، بحسب ما نقلته عدة وسائل إعلام، رجلا مقنعا يسرق الحقيبة ويغادر المطعم.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام، ظنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية في البداية أن أحد أحفادها قد لامس ساقها، قبل أن تكتشف بعد لحظات اختفاء الحقيبة.
ومن جانبها بدأت الشرطة الأمريكية التحقيق فى الحادث، وتقريغ كاميرات المراقبة داخل وخارج المطعم، التى أظهرت شخصا يرتدي كمامة طبية يحمل حقيبة الوزيرة ويتجه بها إلى جارج المطعم .
وعلى الرغم من وجود حماية مشددة من جهاز الخدمة السرية، الذي يتولى حراسة وزيرة الأمن الداخلي، إلا أن الحادثة كشفت ثغرة أمنية غير متوقعة

اختارها ترامب لتحقيق الأمن

وفى نوفمبر الماضي، اختيار الرئيس دونالد ترامب، بعد فوزة بالرئاسة، كريستي نويم، حاكمة داكوتا الجنوبية لتكون وزيرة الأمن الداخلي، والتى كانت تتولى إدارة ملفات الجمارك الأمريكية وحماية الحدود والهجرة وإنفاذ الجمارك إلى الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ والخدمة السرية الأمريكية.
وقالت ترامب وقتها أن اختياره لها لأنها كانت قوية جدًا في التعامل مع أمن الحدود، و كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطنى لمساعدة تكساس فى مواجهة أزمة الحدود وأضاف أنها ستعمل بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية وستضمن أن يكون وطننا الأمريكي آمنًا من أعدائنا. 
وكانت كريستي نويم، مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس مع دونالد ترامب، كانت تقضى قبل تعيينها فترة ولايتها الثانية لمدة أربع سنوات كحاكمة لولاية ساوث داكوتا، واكتسبت شهرة وطنية بعد رفضها فرض إلزامية ارتداء الكمامات على مستوى الولاية أثناء جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، شهدت وزيرة الأمن الأمريكية وقتها بضعة أشهر مضطربة سياسياً، حيث واجهت ردود فعل عنيفة واسعة النطاق، عندما كتبت فى مذكراتها أنها أطلقت النار على كلب «غير قابل للتدريب» كانت «تكرهه» فى مزرعة عائلتها، وقال بعض مستشارى ترامب أن أسهم كريستي نويم قد انخفضت فى نظر ترامب بسبب تلك الواقعة فاستبعدها من الترشح لمنصب نائب الرئيس.

تم نسخ الرابط