و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

فضيحة للمرة الثانية في البنتاجون

"شورة الست".. وزير الدفاع الأمريكي يشارك زوجته في تفاضيل هجمات الحوثيين

موقع الصفحة الأولى

وتتوالى فضائح البنتاجون لتهتز أركانه للمرة الثانية، حيث شارك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث معلومات حول ضربات جوّية أمريكية على اليمن في مجموعة دردشة عبر تطبيق "سيجنال" ، لكن هذه المرة ضمت زوجته وشقيقه، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك معلومات حول ضربات جوّية أمريكيّة على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيحنال" ضمّت كلاًّ من زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.

ولم يتم التحقق بشكل مستقل من تقرير الصحيفة التي أوردت تفاصيل ما قالت إنها المرة الثانية التي يُتّهم فيها وزير الدفاع الأمريكي بمشاركة معلومات عسكريّة حساسة على تطبيق المراسلة التجارية مع أفراد غير مصرّح لهم بذلك.

ويخضع هيجسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، لتحقيق داخلي في البنتاجون بعد مشاركته معلومات حسّاسة على خدمة الرسائل "سيجنال" في 15 مارس حول ضربات جوية ضد الحوثيين مع الصحفي جيفري جولدبرج من مجلة أتلانتيك،  والتي قالت فيما بعد إن رئيسها دعي "عن طريق الخطأ"، إلى هذه المحادثات. 

وأثارت الفضيحة التي باتت تعرف باسم "سيجنال جيت" آنذاك ضجّة كبيرة. ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام  للبنتاجون مستمرا. وقد دافع الرئيس دونالد ترامب  عن وزرائه المتورطين بشدة. 

بينما أعلن مايك والتز، مستشاره للأمن القومي، مسؤوليته عن ذلك، موضحا أنه هو من أنشأ المجموعة على تطبيق سيجنال. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن مجموعة الدردشة الأخرى أنشأها هيغسيث نفسه قبل أن يصبح وزيرا.

مجموعة ثانية على سيجنال

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، شارك هيجسيث أيضا في محادثة على مجموعة ثانية عبر "سيجنال" في اليوم نفسه، ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه "إضافة إلى حوالى عشرة أشخاص من دائرته الشخصية والمهنية". ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن "أربعة أشخاص مطلعين على هذه المحادثة"، أن وزير الدفاع الأمريكي نشر جداول الرحلات الدقيقة للطائرات التي كان مقررا أن تضرب أهدافا للحوثيين في اليمن، "وهي في الأساس خطط الهجوم نفسها التي شاركها في اليوم نفسه على مجموعة سيجنال الأخرى".

وقالت الصحيفة إنّ زوجة الوزير، وهي صحافية وموظفة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، لا تعمل في وزارة الدفاع، في حين أن شقيق هيجسيث ومحاميه يشغلان مناصب فيها. وأضافت الصحيفة "لكن ليس واضحا لماذا قد يحتاج أيٌّ منهما إلى أن يكون مطّلعا على الضربات الوشيكة ضد الحوثيين في اليمن".

وبحسب الصحيفة، حذر مسؤولون في البنتاجون الوزير قبل أيام قليلة من مغبة طرح هكذا معلومات عبر "سيجنال"، وهي خدمة رسائل مشفرة تعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة للبيانات الحساسة.

ولم يعلّق البنتاجون مساء الأحد على هذه المعلومات. ونقلت الصحيفة نفيا لمسؤول كبير لم تفصح عن هويته "حصول أي خرق للأمن القومي"، كما رفض الإفصاح عما إذا كان هيغسيث قد شارك معلومات مفصلة حول الأهداف، كما أود التقرير. 

يأتي ذلك في وقت تمت فيه إقالة ثلاثة من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية  الأسبوع الماضي بعد تسريبات لم تتضح طبيعتها. والأحد، اتهم المسؤولون المعنيّون، وهم دارين سيلنيك نائب رئيس كبير الموظفين التابعين لهيغسيث والمستشاران دان كالدويل وكولين كارول، في بيان الوزارة بـ "تشويه سمعتهم بهجمات لا أساس لها".

وكتب الثلاثة على مواقع التواصل الاجتماعي "حتى الآن، لم يتم إخبارنا بعد بالسبب المحدد الذي يجعلنا نخضع للتحقيق، وما إذا كان التحقيق جاريا، وما إذا كان هناك تحقيق حول حصول تسريبات".

تم نسخ الرابط