و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

لسد عجز الأبنية التعليمية

وزارة التعليم تتجة لتحويل المراكز الاستكشافية بالمحافظات لفصول ومكاتب إدارية

موقع الصفحة الأولى

رغم أهمية المراكز الاستكشافية التابعة لوزارة التربية والتعليم في ثقل مواهب الطلاب، وجهت هيئة الأبنية التعليمية خطابًا رسميًا إلى المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، لدراسة استغلال المراكز الاستكشافية وإعادة توظيفها، سواء عبر تحويلها إلى فصول أو إدارات تعليمية.
ويبلغ عدد المراكز الاستكشافية في مصر 57 مركزًا فى27 محافظة، ويضم كل مركز عدداً من القاعات أهمها محكى الحضارات، الذى يمنح مساحة كبيرة للحضارة المصرية والفرعونية القديمة، وقاعة الـ VR لمشاهدة العروض ثلاثية الأبعاد، وورش الرسم ونوادي العلوم التى توفر رحلة علمية يستكشف من خلاها الطالب مواهبه، ويرى سطور الكتب الدراسية تتحول إلى مواد تفاعلية
وبحسب نص خطاب الأبنية التعليمية  للمديريات التعليمية، فقد وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بدراسة استغلال المراكز الاستكشافية على مستوي الجمهورية، بعد إجراء الرفع المساحي لكل مركز، وتحديد كيفية الاستفادة منه
وشمل الخطاب، المراكز الاستكشافية فى محافظات الإسكندرية، الإسماعيلية، أسوان، الأقصر، البحر الأحمر، البحيرة، بني سويف، بورسعيد، جنوب سيناء، الدقهلية، دمياط، سوهاج، السويس، المنيا، الوادي الجديد، الشرقية، شمال سيناء، الغربية، الفيوم، القليوبية، قنا، كفر الشيخ، مطروح، المنوفية.
ووفقا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، يتم استغلال مباني المراكز الاستكشافية لصالح خفض كثافة الفصول أو لصالح الإدارات التعليمية، بحسب حاجة كل محافظة.

وتعمل المراكز الاستكشافية كبيئات تعليمية تفاعلية مصممة خصيصًا لدعم التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية وحتى طلاب الجامعات.

فكرة إنشاء المراكز الاستكشافية

تعود فكرة إنشاء هذه المراكز الاستكشافية إلى عام 1998، بهدف سد الفجوة بين طلاب المدارس الحكومية ونظرائهم في المدارس الدولية، من خلال توفير تعليم تطبيقي مجاني ومتاح للجميع.
وتضم المراكز الاستكشافية عدداً من القاعات أهمها، محكى الحضارات، الذى يمنح مساحة كبيرة للحضارة المصرية والفرعونية القديمة، وقاعة الـ VR لمشاهدة العروض ثلاثية الأبعاد، وورش الرسم ونوادي العلوم في رحلة علمية يستكشف من خلاها الطالب مواهبه ، ويرى سطور الكتب الدراسية تتحول إلى مواد تفاعلية.

وفى المراكز الاستكشافية يتاح للزوار من الطلبة، التنقل بين العصور المختلفة منذ نشأة الكون وشكل العالم فى عصر الديناصورات وذلك عبر كهف الجيولوجيا، وحتى القبة السماوية والتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، إلى جانب قاعة الذكاء الاصطناعى.
ومن خلال تفاعل الطالب داخل قاعات المركز يتعرف على قوانين الفيزياء والطاقة بطريقة عملية ويمكن للطالب لمس التفاعلات والشعور بها، من خلال الشاشات التفاعلية.
كما تضم المراكز الاستكشافية كذلك، قاعة الضوء وخلط الألوان ببعضها وتطبيقات الخدع البصرية، ثم قاعة العلماء التى تضم أشهر 99 عالماً أثروا فى الحضارة الإنسانية، وتنتهى القاعة بمرايا كبيرة تظهر فيها صورة الطالب وترمز إلى أن كل طالب وطالبة يمر من هنا مرشح أن يكون العالم رقم 100 ضمن قائمة أشهر العلماء، لتحفيز الطلاب والطالبات على التميز والتفوق .

وتضم المراكز أيضا قاعات، القبة السماوية التى يتعرف فيها الطلاب على المجموعات النجمية فى السماء، وقاعة البيئات التي يتعرف فيها على الكائنات البحرية والبرية وتصنيفاتها فى بيئاتها الأصلية، وفى قاعة الفضاء يتعرف الطالب على كواكب النظام الشمسى، وبعدها قاعة « الذكاء الاصطناعى» والتعرف بشكل مبسط على أهم تطبيقاته وتأخذك فى رحلة للقمر ثم تنقلك لأعماق البحر الأحمر.

تم نسخ الرابط