إحدى الكاميرات رصدته
البحث عن مجهول ينتحل صفة "كاهن" لجمع التبرعات من المصانع والمحلات

إزدادت خلال الفترة الماضية حوادث النصب الملتحفه بعباءة الكهنوت ذات الهيبة والوقار حتى أوشكت على التحول إلى ظاهرة فى ظل عدم وجود قانون ينظم الزى الكهنوتى وهو ما سبق ونادت بتشريعة شخصيات عامة قبطية وأساقفة الإ انه لازال فى طى النسيان داخل الأدراج المغلقه وبين ليلة وضحاها بعد تبرؤ الكنيسة الإرثوذكسية من شماس أوروبا فادى البراموسى تبين إنتحال شخص مجهول الهوية لصفة كاهن إرثوذكسى من بنى سويف يتجول ليجمع تبرعات من المحلات التجارية والمصانع مرتديا العمامة والجلباب الأسود .
كاميرات أحد المحلات رصدته
وحصلت " الصفحة الأولى" على صور للكاهن المذيف بعد رصده من قبل إحدى كاميرات المحلات التى مر عليها خلال رحلته فى جمع التبرعات و إدعاءه الإنتماء لكنيسة ببنى سويف وهو لا يحمل بطاقة تحقيق شخصية وإكتفى بتقديم إيصالات تابعة لجمعية خيرية متخصصة فى مجال رعاية الأيتام وذوى الإعاقة تحمل أسم الشهيد العظيم مارى جرجس والقديس الأنبا ابرام والبابا كيرلس السادس .
ومن جانبه قال كريم كمال " الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطى" انه يجب علي الجميع توخي الحظر حينما يتم طلب تبرع حتي ولو من كاهن او مكرس لا يعرفهم فيجب أن يطلع علي خطاب البطريركية إذا كان تابع لها مباشر او خطاب المطران التابع له.
وشدد كمال فى تصريحاته " للصفحة الأولى" على وجوب التواصل مع البطريركية أو المطرانية للتاكد من صحة الخطاب ودفتر التبرعات ومن حقيقة الشخص المكلف سواء كان كاهن أو مكرس وليس مدعى و حال التاكد من انة مدعي صفة الكهنوت أو التكريس يجب إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية .