و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

يستخدم إيصالات مزورة

الكنيسة تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن ويجمع «العشور» من الأقباط

موقع الصفحة الأولى

حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، من شخص يدعى «شحاتة فرج» ينتحل صفة كاهن ويقوم بجولات مكثفة لجمع الأموال من الأقباط، مستغلاً هويتهم الدينية.
وبحسب بيان رسمي للكنيسة، فإن هذا الشخص يتردد على منازل وشركات ومحال تجارية يرتدي الزي الكهنوتي، مدعياً أنه كاهن، ويطلب المال من المواطنين.
وأكدت الكنيسة أن هذا الشخص تم القبض عليه أكثر من مرة بعد بلاغات من ضحاياه، إلا أنه يتم إخلاء سبيله ويعود لممارسة نشاطه الإجرامي.
وأضافت: في كل مرة يتم إخلاء سبيله، ويخرج - بكل أسف- مرتديًا الزي الكهنوتي ليعود إلى ممارسة نشاطه والاحتيال على أبناء الكنيسة.
وناشدت الكنيسة جميع الأقباط توخي الحذر وعدم التعامل مع أي شخص يدعي الكهنوت إلا بعد التأكد من هويته من خلال الجهات الرسمية في الكنيسة.
كما دعت الكنائس إلى نشر هذا التحذير على صفحاتها الرسمية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وتوعية أبنائها بخطورة هذه الحالات والطرق التي يمكن اتباعها للوقاية منها.

النصب على الأقباط

وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التحذير من النصب على الأقباط، بحجة جمع تبرعات باسم الكنيسة، والدخول إلى المنازل بصفات كنسية مزيفة.
وفي بيان سابق لإيبارشية الوادي الجديد للأقباط الأرثوذكس، حذرت من نفس الشخص الذى يحمل إيصالات منسوبة لمطرانية الوادي الجديد، ويقوم بجمع مبالغ مالية بواسطة هذه الايصالات من أصحاب المحال ورجال الأعمال في القاهرة وغيرها من المدن.
وأكدت إيبارشية الوادي الجديد، أنها لم تكلف أي أشخاص بجمع مساعدات لصالحها، أو لصالح أي كنيسة من كنائس الإيبارشية، وأن جميع الإيصالات الصادرة منها مختومة بخاتم المطرانية المعتمد.
وأضافت الإيبارشية: نرجو من جميع الأحباء الرجوع إلى المطرانية حال طلب أي شخص التبرع لصالحها، أو لصالح أي كنيسة من كنائس الإيبارشية.

دير الشهداء بإخميم

وقبل عدة شهور،  حذر الأنبا بسادة، مطران أخميم وساقلته، والمشرف على دير الشهداء بجبل إخميم في محافظة سوهاج، من التعامل مع شخص ينتحل صفة راهب وينسب نفسه إلى دير الشهداء بجبل إخميم ويدعي أن اسمه الراهب كيرلس الإخميمي، ويقوم بجمع تبرعات ويزور المنازل بالقاهرة والإسكندرية ومدن أخرى بصفته المزيفة.
وقال المطران في بيان وقتها: وإذ نحذر من التعامل مع هذا الشخص، ننأى بالدير عن أن تكون له أي صلة بأفعاله من قريب أو بعيد.
ودأبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تحذير الأقباط بين فترة والأخرى من أشخاص ينتحلون أسماء أساقفة وكهنة ورهبان للنصب على الأقباط، إما بدافع السرقة أو التغرير بالفتيات بغرض ابتزازهن، مستغلين النازع الديني لدى الأقباط.
ولكن الظاهرة التي عانت منها الكنيسة خلال العقود الماضية تفاقمت في الفترة الأخيرة، فسبق وحذر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط من عدم وضع العشور والبكور والتبرعات في يد شخص كان يشغل عملًا كنسيًا وصار مستبعدًا منه الآن بسبب أخطائه أو عناده أو انحرافه، حتى وإن ارتدى زيًا أسود دون وجه حق رهبانيًا أو كهنوتيًا، رجلًا كان أو امرأة.

تم نسخ الرابط