المسلماني: مفاجأة كبرى قريبا
خريطة إذاعة القرآن الكريم الرمضانية.. تلاوات لمحمد رفعت بعد 91 عاما من تسجيلها
تستعد الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، لتقديم خريطة جديدة لـ إذاعة القرآن الكريم من القاهرة ابتداءً من اليوم أول رمضان لعام 1446 هـ، والتي تشهد ضم آذان الشيخ مصطفي إسماعيل والشيخ نصر الدين طوبار إلي قائمة الآذان، ليصبح آذان إذاعة القرآن الكريم بصوت 9 من عمالقة المدرسة المصرية، على أن يكون آذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت.
وتضم قائمة الآذان على إذاعة القرآن الكريم أصحاب الفضيلة: محمد رفعت، ومحمود خليل الحصري، ومحمد صديق المنشاوي، وعبد الباسط عبد الصمد، وعلي محمود، وطه الفشني، وسيد النقشبندي.
وعلى صعيد خريطة التلاوة، فسوف يستمع جمهور إذاعة القرآن الكريم إلى 18 تلاوة للشيخ مصطفى إسماعيل تذاع لأول مرة، كما سيستمع إلى تلاوات للشيخ محمد رفعت تعود إلى عام 1934 لم تتم إذاعتها من قبل، وتذيعها إذاعة القرآن الكريم بعد 91 عاما من تسجيلها.
كما تبث إذاعة القرآن الكريم أيضا تلاوات نادرة لم تذع من قبل للشيخ طه الفشني والشيخ كامل يوسف البهتيمي.
وقال المسلماني في تصريحات صحفية اليوم: يجري الإعداد حالياً لمفاجأة كبرى في إطار العودة القوية لإذاعة القرآن الكريم، سوف يتم الإعلان عنها قريبا.
خريطة إذاعة القرآن الكريم
وكان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، كشف في يناير الماضي عن خريطة القراء الجديدة لإذاعة القرآن الكريم، لتعزيز الهوية الروحية والفنية، كما أعلن عن انطلاق الأذان للصلوات الخمس بأصوات سبعة من عمالقة قراء القرآن الكريم الذين تركوا بصمات خالدة في ذاكرة التلاوة المصرية.
والأصوات المختارة هي: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الشيخ محمد رفعت، الشيخ محمد صديق المنشاوي، الشيخ محمود خليل الحصري، الشيخ سيد النقشبندي، الشيخ علي محمود، الشيخ طه الفشني.
وقال "المسلماني" إن التلاوة في مصر لها مكانتها التاريخية والعالمية، ونحن نعتز بثراء المدرسة المصرية وتعدد نجومها الزاهرة، لكن خريطة إذاعة القرآن الكريم لا تحتمل كل هذه الأسماء الجليلة في وقت واحد، ولذا تم اختيار الأفضل بين الأفاضل، والأكثر حضوراً بين المتميزين، كما وضعنا خريطة تنهض بالأساس على عمالقة التلاوة، والذين تراجعت حصتهم وسط الزحام، أن هدفنا الأسمى هو خدمة القرآن الكريم.
وأكد النظر بكل الاحترام والتقدير للقراء وعائلاتهم ونقابتهم الموقرة، ولكن الهدفن الأسمى هو خدمة القرآن الكريم، وتعزيز المدرسة المصرية للتلاوة بأفضل رموزها، ودعم القوة الناعمة لبلادنا عبر تقديم أجمل الأصوات وأروع التلاوات، وهو ما أدى ألي ارتياح غير مسبوق لدى عشرات الملايين من المستمعين إزاء إذاعاتهم المفضلة.
