سألني صديق سوري ليش هالقد فرحان ع سقوط بشار الأسد ؟ انت مو سوري ، وبشارالأسد ما ضرّك بشيء فقلت له لأني إنسان.
نعم أنا الإنسان الذي كرمه رب العالمين فقال (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) فلم أتقبل ان الله كرم بني ادم واهانهم آل الأسد.
بشار الأسد وتجويع الجميع
انفطر قلبي عندما علمت ان الله حملنا في البر والبحر، وآل الأسد حملوا السوريين على اعواد المشانق، وارتعبت من هول ما شاهدنا وسمعنا من قصص التعذيب الذي وقع على الأبرياء لمجرد مطالبهم العادلة بالحق في الحياة ، والرسول يقول (لا يشر احدكم الي أخيه بمقبض من حديد) لقد هالني ما عرفت من اذلالهم للسوريين بتجويع الجميع ومنع الاكل عن المسجونين حتى يلقون ربهم معذبين والله سبحانه وتعالى يقول (يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين).
بشار الأسد جرائمه وصمت الإنسانية"
لقد امتلكني الرعب واليأس وانا أراهم يعرون المساجين ويقتلون المحتجين ويغتصبون الحرائر والله سبحانه وتعالى يقول (يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون) ، ويقول (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) لقد أحزنني سرقتهم لأموال الشعب و ثرواته ، وأكلها في بطونهم ، والله سبحانه وتعالى يقول (ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) .
نعم لأنني إنسان كرمه رب العالمين وخلقه في احسن صورة وسخر له باقي المخلوقات ، وإل الاسد اهانوا من اكرمه الله وسخروا المخلوقات الاخرى لتعذيبه واهانته ، فكيف لا افرح؟
نعم لأنني إنسان ، ان إيماني بحق الإنسان في الحياة والمأكل والمشرب والملبس والعمل والعلاج والسعي وحرية التنقل وحرية التعبير والقبول والرفض حتى في باب الايمان والكفر هذا ما كفله رب العزة وهو ايمان لا يتزعزع ، وآل الاسد اعتدوا على كل هذا ، فكيف لا افرح ان الله أذلهم بعد عز ونزع منهم الملك بعد إقبال ، وجعلهم آية لمن يعتبر ، نعم أنا سعيد ، وأتمتم فاقول (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير) صدق الله العظيم
