الذكاء الاصطناعي وتأثيره الديني
كاهن كنيسة كاليفورنيا يحذر من سيطرة الذكاء الإصطناعى و القساوسة الآليين على الكنيسة
لم تقتصر الطفرة التكنولوجية لأنظمة الذكاء الإصطناعى وبرامج الدردشة الذكية مثل Chat Gpt و Gemini حول العالم على المعلومات العامة و الطبية والإقتصادية والسياسية بل وصلت إلى الخوض فى مجال الكنائس والكهنوت أيضا بشكل دقيق يدق ناقوس الخطر ويهدد تواجد القساوسة البشريين بعد إستبدالهم بآخرين آليين لا يتعبون ولا يكلون أو يملون من مشكلات الشعب و الخدمات الإ أن التجربة لم تعد مجرد حلما لكنها دخلت فعليا لأطار التنفيذ فى بعض الكنائس الأجنبية ولازالت التجربة فى فترة الملاحظة و تشهد تحديات صعبة وطويلة لا يمكن الإعلان فعليا عن نجاحها خاصة أن الكهنوت سر مقدس وله طقوس فى الكنيسة القبطية الإرثوذكسية بخلاف بعض الكنائس التى لا تؤمن بهذه الطقوس وتتعامل مع الكاهن أو الشماس بأعتباره مجرد عامل أو خادم.
الذكاء الاصطناعي والكنيسة
ومن جانبه قال القمص أنطونيوس حنا " راعى كنيسة العذراء ومارمينا بكاليفورنيا" أن الذكاء الإصطناعى إختراع خطير وله سلبيات بقدر الإيجابيات ليس فى مجالات العمل فقط بل وصلت إلى الكنيسة أيضا ؛ حيث أجرى شخص محادثه مع الذكاء الإصطناعى تقنية Ai تحت مسمى God is a machine والتى وصفها التطبيق " بالذكاء الآلهى" وتسعى لتحويل كل البشر لآلهه من خلال زيادة معلوماتهم ونسبة ذكائهم وتشبه فكرة جنة عدن " تصيران مثل الله" وهى فكرة مخيفة بينما نجحت الكنيسة اللوثرية فى المانيا من إختراع قسيس آلى أو "إلكترونى" يرتدى زى كاهن ويتردد عليه المحتاجين للنصح والمشورة فى مشكلاتهم وتكررت التجربة فى أندونيسيا وإعتبروا إحلال القسيس الآلى محل الآدمى سيعمل على توفير النفقات بجانب قدرته على العمل المتواصل دون تعب ومتاح فى جميع الأوقات والتواصل معه عبر الأون لاين دون الحاجه لمقابلته وتسائل هل سيحل القسيس الإلكترونى محل الآدمى يوما ما.
تخوفات أخلاقية وسياسية من الشرائح الذكية
وأضاف حنا خلال مقطع فيديو حصلت " الصفحة الأولى" على نسخه منه ؛أن العلماء عكفوا من خلال تكنولوجيا الذكاء الإصطناعى على عمل شريحة ذكية يتم زرعها دخل عقل الإنسان ومتصله بشبكة الإنترنت لنقل كل المعلومات المطلوبة إلى الذاكرة البشرية وستكون أيضا متصله بالستاليت لعمل up date لها ولكنهم توقفوا لأسباب أخلاقية وفلسفية عن التطبيق منها لأن الشريحة يمكن أن تصنع فجوة بين طبقة الأغنياء والفقراء لاسيما وأن ثمنها سيتحاوز الاف الدولارات وبالتالى ستقتصر على الأغنياء والحكم على الفقراء " بالغباء" مقارنة بزارعى الشرائح الذكية بالإضافة إلى تخوفات سياسية مثل إختراق إحدى الدول المعادية لأنظمة الشرائح والسيطرة على البشرية .