باعتراف إعلام الاحتلال
حالة جديدة بين القوات.. ضابط إسرائيلي ينهي حياته بعد عودته من غزة
أقدم أحد ضباط جيش الاحتلال على الانتحار، عقب عودته من المعارك في قطاع غزة، واعترف إعلام العدو الصهيوني بالواقعة.
وأنهى عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال، حياتهم عبر الانتحار، عقب عودتهم من المعارك في غزة وجنوب لبنان، فيما أصيب المئات وربما الآلاف من ضباط وجنود الاحتلال بحالات جنون وهستيرها وتبول لا إرادي، جراء ما يواجهون من رعب كبير في المواجهات مع مجاهدي المقاومة في غزة ولبنان، حسب تقارير نشرها إعلام العدو الصهيوني.
الكوماندوز البحرية
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة معاريف أن 25 جنديا من وحدة الكوماندوزالبحرية وصلت إلى عمق 200 كيلومتر داخل لبنان تحت حماية سفن وصواريخ إسرائيلية، وغادرت الساحل باستخدام سفن سريعة، بعد اختطاف أمهز من منزله.. فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أمهز قد نقل إلى داخل إسرائيل حيث يخضع للتحقيق بإشراف من الوحدة 504.
إلا أن مصادر قريبة الصلة من حزب الله نفت صلته بالحزب، مؤكدة أنه ليس من عناصر الحزب، لكنه من بيئة المقاومة (أي من المناطق التي يسيطر عليها حزب الله وحركة أمل، والمناطق التي يغلب على سكانها التعاطف مع المقاومة اللبنانية)
قوات اليونيفيل
ومن جانبه، حمل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية مسؤولية ما حدث لقوات اليونيفيل، بقوله "إن مراقبة الشاطئ اللبناني هي مهمة قوات اليونيفيل، التي تراقب الشاطئ بشكل دوري من الناقورة إلى العريضة"، موضحاً أن المختطف عماد أمهز ضابط مدني بحري تم اختطافه على بعد 100 من سكنه، وأنه تم التواصل مع اليونيفيل لمعرفة تفاصيل الواقعة، وهل تمت العملية بالتنسيق معهم، لكنه لم يصل إلينا أي تقرير مفصل عما حدث.. وتسأل حمية عن تطبيق القرار 1701، خاصة وأن ما حصل هو انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية.
وكشفت المصادر أيضا عن قيام القوة الألمانية منذ أسابيع قليلة بإسقاط مسيرة تتبع للمقاومة كانت في طريقها إلى موقع إسرائيلي بحري (يعتقد أنه حقل كاريش)، متسألة عن كيفية مرور عملية إبرار الكوماندوز بهذه الدقة دون تقديم معلومات استخباراتية ، خاصة وأن القوة الألمانية المعسكرة في عرض البحر مجهزة بتقنيات إلكترونية متطورة جداً.