البيت الأبيض يصحح تخريف بايدن
كيربي: مصر قامت بدورها بفتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربى، إن مصر قامت بدور جيد فيما يخص فتح معبر رفح للمساعدات والسماح لبعض الفلسطينيين بالدخول، في محاولة جديدة لتصحيح أخطاء الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى اليوم، أننا نريد أن تتوقف الحرب في غزة، وأولى خطوات ذلك هدنة ممتدة وإخراج جميع الرهائن وإدخال المساعدات، مؤكدا أننا نريد هدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة ونأمل أن تمهد لنقاشات تفضي لحل النزاع.
وتابع أننا لا نمنع إسرائيل من دخول معبر رفح لكن نطالبها بحماية المدنيين، مضيفا أننا ندعم وقفا لإطلاق النار يؤدي إلى إلقاء السلاح من جانب الطرفين في غزة والخطوة الأولى هي هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين.
وعادة ما يضطر منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربى، للخروج في مؤتمرات صحفية لتصحيح الأخطاء التى يقع فيها جو بايدن، والتى تسبب حرجا للإدارة الأمريكية علي المستوي الدولي.
فقدان في الذاكرة
انتقد البيت الأبيض، قبل أيام تقريرا صادرا عن مستشار خاص بوزارة العدل، يشير إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعاني من فقدان في الذاكرة، ووصفت كاملا هاريس نائبة الرئيس بايدن التقرير بأن وراءه دوافع سياسية بكل وضوح.
وأدى التقرير الصادر عن المستشار الخاص روبرت هور إلى سجال خلال العام الانتخابي، وجدد طرح أسئلة عن تقدم بايدن في السن.
مصر تغلق معبر رفح
وكان بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، هذا الأسبوع، قد اختلط عليه أسماء عدة زعماء عالميين منهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما زعم بايدن أن مصر أغلقت معبر رفح في وجه المساعدات المقدمة لقطاع غزة، وهو ما صححه منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربى، بأن مصر قامت بفتح معبر رفح لدخول المساعدات.
ويعد بايدن البالغ من العمر 81 عاما، أكبر من تولى الرئاسة فى تاريخ الولايات المتحدة، وظل على مدار سنوات يحارب تصور أنه يتراجع، وقال فى تصريحات له مساء الخميس، فى البيت الأبيض، إن ذاكرته جيدة، إلا أن تقرير المدعى الخاص روبرت هور، الذى حقق فى تعامل بايدن مع الوثائق السرية، أحيا مخاوف الديمقراطيين الذين يحبسون أنفاسهم عندما يتحدث الرئيس علنا، وأحيا أيضا آمال الجمهوريين، لاسيما الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه.
من جانبها، قالت مجلة بولتيكو إنه فى حين أن عمر بايدن مبعث قلق كبير لدى الناخبين فى استطلاعات الرأى، إلا أن الديمقراطيين كانوا يلتفون على الأمور ويبقون مخاوفهم فى الأحاديث المغلقة، إلا أن وصف هور لبايدن فى تقريره بأنه رجل مسن صاحب ذاكرة سيئة ربما يفرض حسابا جديدا للرئيس.
ولم يجد المحققون أدلة كافية لاتهام بايدن بسوء التعامل مع وثائق سرية خلال فترة عمله كنائب للرئيس، لكنهم كتبوا أن ذاكرته "يبدو أن لها قيود كبيرة وأنه لم يتذكر، حتى فى غضون عدة سنوات، متى توفى ابنه بو فى عام 2015.
وأضافوا أن بايدن لا يستطيع أن يتذكر متى كان نائبا للرئيس أو تفاصيل النقاش حول إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان.