سقطة وراء هفوة
الرئيس جو بايدن.. الزهايمر يحكم أمريكا
الاسم: جو بايدن
تاريخ الميلاد: 20 نوفمبر 1942
المؤهل: بكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة ديلاوير، ودكتوراه في القانون.
المهنة: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
سقطة وراء سقطة، يثبت الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم جدارته برئاسة الولايات المتحدة، القوة الأولى في العالم، أو حتى أي دولة، وربما يكون عاجزا عن إدارة شؤون بيته.
فـ بايدن، الذي تخطى الـ 81 من عمره، يعاني من مرض سرطان الجلد، وهو مرض لا يمنعه من مباشرة مهامه، ولكن مع التقدم في السن، وظهور علامات الزهايمر عليه، والاتهامات الموجهة إليه باستمرار تدهور صحته العقلية ولياقته الذهنية وذاكرته، جعلته في موضع شك حول مدى كفاءته في إدارة شؤون بلد بحجم الولايات المتحدة الأمريكية.
بايدن يصف السيسي برئيس المكسيك
وكان آخر سقطات الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما أخطأ في الحديث عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووصفه برئيس المكسيك، زاعما أنه من أقنعه بفتح معبر رفح، بل كان يتعرض للقصف من الجانب الصهيوني، وقال بايدن: "مبدئيا أعتقد كما تعلمون، أن رئيس المكسيك السيسي، لم يرغب في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية إلى قطاع غزة، وأنا أقنعته بفتحه".
بايدن يكذب
ولم تكن تلك سقطة عادية لـ"جو"، أو مجرد ضعف في الذاكرة، لأنه كذب متعمدا بادعائه إغلاق معبر رفح من الجانب المصري، وأنه من أقنع الرئيس السيسي بفتحه لإدخال المساعدات، فالقاهرة لم تغلق المعبر، بل كان يتعرض للقصف من قوات الاحتلال، وعندما يتم إصلاحه، يعاد فتحه لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والتي ساهمت مصر بـ 80% منها حتى الآن.
سقطات الرئيس الأمريكي جو بايدن
كذلك، لم تكن تلك السقطة الأولى للرئيس الأمريكي، فهناك العديد من المواقف التي نسى فيها بايدن أسماء زعماء، أو خلط بينهم وبين آخرين، أحياء أو أموات، أو خلط بين دول اخرى، حليفة او معادية.
ففي سبتمبر 2021، نسي بايدن اسم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال مؤتمر صحفي لمناقشة اتفاقية مشتركة للدفاع، وأشار بايدن وقتها إلى سكوت بـجملة "هذا الرجل من أستراليا".
وفي مايو 2022، وصف جو بايدن أثناء كلمته لخريجي الأكاديمية البحرية في أنابوليس، كوريا الشمالية بأنها دولة حليفة فرضت عقوبات على روسيا، بينما كان يقصد كوريا الجنوبية.
وفي يوليو 2022، خلط الرئيس الأمريكي بين دولتي سويسرا والسويد أثناء مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد، عندما كشف عن إجرائه محادثات هاتفية مع زعيمي فنلندا والسويد، وقال: "اقترحنا أن نتصل بزعيم سويسرا"، ليحاول تصحيح الخطأ بالقول: "سويسرا، يا إلهي، لقد تحمست لتوسيع الناتو، أقصد السويد".
وقبلها كان الرئيس الأمريكي جو بايدن لزلة أثناء فعالية حملة انتخابية في ولاية نيفادا، حيث حكى قصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع، وأخطأ في اسم الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، وذكر بدلا منه اسم الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران، الذي تولى رئاسة فرنسا عام 1981 ورحل عن دنيانا عام 1996.
كما خلط الرئيس الأمريكي بين المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، وسلفها الراحل المستشار هيلموت كول، عندما قال خلال حفل لجمع التبرعات في نيويورك، إنه التقى مع كول الذي توفى قبل سبع سنوات، بدلا من ميركل.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، دافعت عن زلة لسان بايدن، عندما وصف الرئيس السيسي برئيس المكسيك، وقالت إن الأمر يتعلق بجوهر القضية المطروحة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: " إن الرئيس الأمريكي أخطا في التعبير كما قد يفعل الكثير منا، وأكدت أن "له علاقات طويلة مع القادة، وأن علينا أن نتذكر أن الأمر يتعلق بجوهر القضية المطروحة، إذ أنه كان "واضحا في الحديث عن مصر واسم الرئيس السيسي".