الأولى و الأخيرة

القلب الطيب توقف عن العمل:

إيهاب جلال .. وداعا أيقونة الأخلاق الحميدة في الكرة المصرية

موقع الصفحة الأولى

رحل إيهاب جلال .. رحل رمز الأخلاق في الكرة المصرية.. رحل المدرب الأكثر متعة في المستطيل الأخضر.. رحل إيهاب جلال المدير الفني للنادي الإسماعيلي ومنتخب مصر وكبرى الأندية سابقا عن عمر يناهز الـ 57 عاما متأثرا بأزمة صحية صعبة تعرض لها في الأسابيع القليلة الماضية.

وتوفي إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي بعد صراع دام عدة أسابيع مع المرض الذي تعرض له في أعقاب إنتهاء موسمه الصعب مع الإسماعيلي الذي نجح خلاله في انقاذ الفريق من الضياع والهبوط للقسم الثاني وقدم مجموعة جديدة من ألمع النجوم.

رحل إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي عن عالمنا وهو في السابعة والخمسين من عمره تاركا خلفه تاريخا كرويا ذهبيا سواء كلاعب مميز أو كمدرب عملاق.

ومن يتابع مسيرة إيهاب جلال التدريبية يجد نفسه أمام عملاق حقيقي يعتبر أفضل مدرب مصري في الفترة بي عامي 2014، 2022 وهي الفترة الذهبية التي شهدت صناعته لمجده التدريبي.

إيهاب جلال سنوات ذهبية في التدريب

قاد إيهاب جلال تدريب نادي مصر المقاصة الذي نافس معه على لقب بطل الدوري الممتاز ونال الوصافة خلف الأهلي وكذلك قاد أكبر الأندية الجماهيرية في مصر في مفارقة تاريخية وهي توليه تدريب أندية الزمالك والإسماعيلي والمصري بجانب تجربة أخرى ناجحة مع نادي بيراميدز الذي نافس معه أيضا على لقب بطل الدوري المصري في عام 2022.

إيهاب جلال مدرب المنتخب وغياب الحماية

ومن يرى تاريخ إيهاب جلال التدريبي يجد نجاحه في الوصول لمنصب المدير الفني لمنتخب مصر في عام 2022 وتولى المهمة خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش في تجربة لم تستمر سوى أسابيع قليلة بعدما غاب عنه الحماية وتم محاسبته بالقطعة من جانب اتحاد الكرة الذي أقاله بعد 3 مباريات فقط له في قيادة الفراعنة وكانت أسرع إقالة في تاريخ الكرة المصرية ولم ينل فرصته .

إيهاب جلال منقذ الإسماعيلي

رحل إيهاب جلال عن عالمنا بعد مسيرة تدرييبة كان أخر محطاتها نجاحه الأسطوري في انقاذ الإسماعيلي من شبح الهبوط للقسم الثاني وقاده في 41 مباراة رسمية خلال الموسم الماضي وأبقى على الإسماعيلي " المفرغ من النجوم " في الدوري ووصل به إلى نصف نهائي كأس مصر بخلاف اكتشاف مواهب مميزة مثل عمر الساعي وإياد العسقلاني اللذين باعهما الإسماعيلي مقابل 80 مليونا كما تألق معه عبدالرحمن مجدي وقدم أفضل مواسمه الكروية.

تم نسخ الرابط