الطرف الاخر في حالة سكر
خناقة بار بفندق موڤنبيك طابا لإمتناع شخصين يحملون الجنسية الاسرائيلية دفع الفاتورة
علمت الصفحة الاولي من مصادر مطلعة انه خلال اليوم جرت مشاجرة بين أشخاص من عرب ٤٨ يحملون الجنسية الاسرائيلية و بين أفراد يعملون في بار داخل فندق موفمنبيك طاباً
وإفتعلوا المشاجرة وهم في حالة سكر شديد حتي يتهربوا من سداد فاتورة المواد الكحلية التي تناولوها بالبار و بفحص هوية أطراف المشاجرة تبين أن جميعهم مسلمين طبقاً لاوراقهم الثبوتية كما أن عددهم شخصان يعملان في بار الفندق و شخصان من عرب ٤٨ يحملون الجنسية الاسرائيلية
نتج عن المشاجرة إصابة عامل البار المصري وإصابة إثنين من عرب ٤٨ وتم إسعاف المصابين
استرداد طابا
ونجحت مصر في استرداد طابا بعد معركة دبلوماسية وقانونية خاضتها ضد كيان الاحتلال، بعدما فتح نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر الطريق لاستعادة الحقوق المصرية غير منقوصة، عبر ملحمة العبور التي خاضتها القوات المسلحة عام 1393هـ 1973م، وبعد انتصرت الدبلوماسية والفريق القانوني المصري من جديد في معركة المفاوضات والتحكيم.
وبدأت أزمة طابا، أثناء ترتيبات الانسحاب الإسرائيلي النهائي من شبه جزيرة سيناء، تنفيذا لبنود اتفاقية السلام الموقع بين الجانبين، ووقتها اكتشفت اللجنة المصرية أثناء تدقيق أعمدة الحدود الشرقية، في أكتوبر 1981، بعض المخالفات الإسرائيلية حول 13 علامة حدودية أخرى حاول الاحتلال إدخالها ضمن حدوده.
ووقتها، أكدت مصر أنها لن تتنازل عن ذرة رمل واحدة من أراضيها، وبالفعل بدأت تحركات القاهرة، مستهدفة استرداد الأراضي المصري المحتلة، والحفاظ على وحدة التراب الوطني.
وأثناء المفاوضات التي عقدت بين الجانبين، حاول الاحتلال المراوغة والتهرب من التزاماته، ولكن كان الموقف المصري واضحا وحاسما، وهو أن أي خلاف حول الحدود، سيكون حله حسب المادة السابعة من معاهدة السلام، والتي تنص على الحل من خلال المفاوضات، وعند فشلها يتم اللجوء إلى التوفيق أو التحكيم.