و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

الغموض مازال يحيط بالقضية

رئيس الجالية المصرية بفرنسا: نتائج التحقيقات بوفاة "ريم حامد"سرية ولن تظهر الان

موقع الصفحة الأولى

أصبح إسم الباحثة المصرية “ ريم حامد” نشطاً بشكل كبير على محركات البحث بشبكة الانترنت جرياً وراء فك غموض وفاتها الذى مازال عصياً على أدوات الشرطة الفرنسية حتى الان

وفى تصريحات خاصة للصفحة الاولى قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، بأن الشرطة الفرنسية نقلت جثمان ريم إلى المستشفى فور العثور عليها، وبدأت بإجراءات التشريح لمعرفة سبب الوفاة، وأكد أن التحقيقات تسير بسرية تامة، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيقات قد تستغرق بين أسبوع إلى عشرة أيام قبل الإعلان عنها.

بينما قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي بمدينة فرساي الفرنسية للصفحة الأولى إن القنصلية تسعى بكل جهدها فى متابعة  التحقيقات، والسفير المصري هنا في فرنسا يتابع الإجراءات  حتى يتم  نقل جثمان الباحثة لمصر، وأشارت الى أن الحادث أثار الذعر في نفوس المصريين، خاصة  المقيمين في فرنسا والطلبة الدارسين والباحثين، ومن المتداول أن الدكتورة ريم كانت قد نشرت عدة منشورات على صفحتها تشير إلى أن هناك أشخاص مجهولين يقومون بمراقبتها وتتبعها، وأنها تتعرض لضغوط شديدة لإسكاتها عن استكمال إجراءات بحثها، وأن هواتفها تم اختراقها، كما أشارت إلى أنها تعرضت للتنمر والعنصرية من أكثر من جهة، وحتى الآن تقوم الشرطة الفرنسية والجهات المختصة بالتحقيق في الحادث لمعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، و، القنصلية المصرية والسفارة المصرية فور علمهما بخبر الوفاة يوم الخميس الماضي تحركا على الفور وتم التواصل مع وزارة الخارجية في فرنسا للتعرف على مجريات الأمور ومسار التحقيق في هذه القضية. لكن الحقيقة أنه من الصعب حتى الآن التأكد من وجود شبهة جنائية من عدمها، كما أن شقيق الدكتورة ذكر على صفحته الخاصة أنه لا يرغب في تداول هذه الأخبار لأنها تضر بمصلحة التحقيق، لكن السؤال المهم الذي يتبادر إلى ذهن أي مصري، وعلى المستوى الشخصي أيضًا، هو: ما هي خطورة المعلومات التي كانت تبحث عنها الدكتورة حتى تجعلها مهددة بالقتل؟، لكن ملابسات الموضوع غير واضحة حتى الآن، لذلك ننتظر حتى تسفر إجراءات التحقيق عن نتائج واضحة، لكن الحقيقة، أنا أوجه نصيحة لكل طالب وباحث في الخارج بضرورة التواصل مع القنصليات والسفارات المصرية، لأن الدولة المصرية ممثلة في هذه الجهات تتحرك فوراً إذا كان هناك أي خطر على أي باحث مصري في أي مجال، وخاصة المجالات المتخصصة والهامة.

 

تدخل السلطات المصرية والفرنسية

وفي إطار متابعة ملابسات وفاة الباحثة، أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أنها تتابع عن كثب تطورات الحادث، ووجه وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، القنصلية المصرية في باريس للتواصل السريع مع السلطات الفرنسية لمعرفة تفاصيل الوفاة، وأكدت الوزارة أنها تسعى للإسراع في إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى مصر بمجرد انتهاء التحقيقات.

ومن جهة أخرى، أشار السفير المصري  في فرنسا إلى أن القنصلية المصرية تسعى بكل جهد لمتابعة التحقيقات، مؤكداً أن السلطات الفرنسية تقوم بتحقيق شامل لمعرفة إذا ما كان هناك شبهة جنائية وراء وفاة ريم حامد، وبالرغم من غياب تأكيدات واضحة حول سبب الوفاة، إلا أن شقيق ريم طلب من الجميع عدم تداول الأخبار غير المؤكدة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يضر بسير التحقيقات.

تعليقات الإعلام الفرنسي والمصري

وبينما لم تبرز أي تفاصيل جديدة في الإعلام الفرنسي حول وفاة ريم حامد، أوضحت الكاتبة الصحفية فابيولا بدوي أن الصحف الفرنسية لم تتناول القضية، مشيرة إلى أن بعض المواقع المصرية قد تكون بالغت في وصف الأحداث، وأكدت بدوي أن ما يروج له من احتمال وجود شبهة عنصرية بسبب حجاب ريم  وهذا ليس له أساس من الصحة، موضحة أن فرنسا تحتوي على الآلاف من المحجبات، ولا توجد أي مؤشرات على تعرضها للتمييز العنصري.

 

تم نسخ الرابط